نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 399
على تمر وترا ( وتأخيره في النحر ) وإن لم يضح فيما يظهر ( وخروج بعد الشمس ) إن قربت داره وإلا خرج بقدر إدراكها ، ومصب الندب قوله بعد الشمس ، وأما أصل الخروج فسنة لأنه وسيلة للسنة . وندب تأخير خروج الإمام عن المأمومين ( وتكبير فيه ) أي في خروجه ( حينئذ ) أي بعد الشمس كل واحد على حدته لا جماعة فبدعة وإن استحسن ( لا قبله ) أي قبل الطلوع إن خرج قبله بل يسكت حتى تطلع ( وصحح خلافه ) وأنه يكبر إن خرج قبله . ( و ) ندب ( جهر به ) أي بالتكبير بحيث يسمع نفسه ومن يليه وفوق ذلك قليلا ولا يرفع صوته حتى يعقره فإنه بدعة . ( وهل ) ينتهي التكبير ( لمجئ الإمام ) للمصلى ( أو لقيامه للصلاة ) أي دخوله فيها ؟ ( تأويلان و ) ندب للإمام ( نحره أضحيته بالمصلى ) ليعلم الناس نحره بخلاف غيره فلا يندب بل يجوز وهذا في الأمصار الكبار ، وأما القرى الصغار فلا يطلب منه ذلك لأن الناس يعلمون ذبحه ولو لم يخرجها . ( و ) ندب ( إيقاعها ) أي صلاة العيد ( به ) أي بالمصلى أي الصحراء وصلاتها بالمسجد من غير ضرورة داعية بدعة لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه ( إلا بمكة ) فبالمسجد لما فيه من مشاهدة البيت
399
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 399