نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 346
لأنه كمفتتح صلاة ( وقضى ) هذا المسبوق بعد تمام سلام إمامه ( القول ) الذي فاته مع الإمام وهو القراءة بأن يجعل ما فاته قبل الدخول مع الإمام أول صلاته وما أدركه آخرها ( وبنى الفعل ) وهو ما عدا القراءة بأن يجعل ما أدركه معه أول صلاته وما فاته آخرها فيجمع بين التسميع والتحميد ويقنت في الصبح لأنها ملحقة بالافعال ، فمن أدرك أخيرة المغرب قام بلا تكبير فيأتي بركعة بأم القرآن وسورة جهرا لأنه قاضي القول ويجلس لأنه بان في الفعل ، ثم بركعة بأم القرآن وسورة جهرا لأنه قاضي القول . ومن أدرك الثانية منه أتى بركعة كذلك . ومن أدرك الأخيرة من العشاء قام بعد سلام الإمام فأتى بركعة بأم القرآن وسورة جهرا لأنها أول صلاته بالنسبة للقول ثم يجلس لأن التي أدركها كالأولى بالنسبة للفعل فبنى عليها ، ثم يأتي بركعة بأم القرآن وسورة جهرا لأنها الثانية بالنسبة للقول ولا يجلس لأنها الثالثة بالنسبة للفعل بل يقوم يأتي برابعة بأم القرآن فقط سرا . ومن أدرك الأخيرتين منها أتى بركعتين بعد سلام الإمام بأم القرآن وسورة جهرا . ومن أدرك ثانية الصبح قنت في ركعة القضاء ، ويجمع في القضاء بين سمع الله لمن حمده وربنا ولك الحمد كما تقدم . ( وركع ) أي أحرم ندبا ( من خشي ) باستمراره بسكينة إلى دخول الصف ( فوات ركعة ) إن لم يحرم ( دون الصف ) معمول ركع ( إن ظن إدراكه ) أي إدراك الصف في ركوعه دابا إليه ( قبل الرفع ) أي رفع الإمام رأسه من الركوع ، فإن لم يظن إدراكه قبله تمادى إليه ولا يركع دونه ، فإن فعل أساء وأجزأته ركعته إلا أن تكون الأخيرة فيركع دونه لئلا تفوته الصلاة ، ففي مفهوم الشرط تفصيل
346
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 346