نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 304
لكان أشمل واستمر ، فمأمومه على خمسة أقسام لأنه إما أن يتيقن أنها محض زيادة أو لا ، وتحته أربعة أقسام أشار للأول بقوله : ( فمتيقن انتفاء موجبها ) أي فمن جزم بعد موجبها وعلم أنها محض زيادة ( يجلس ) وجوبا وتصح له إن سبح له ولم يتغير يقينه فإن لم يسبح له بطلت عليه لأنه لو سبح لربما رجع الإمام فصار المأموم بعدم التسبيح متعمد الزيادة في الصلاة ، فإن لم يفهم بالتسبيح كلموه . وأشار إلى الأربعة الباقية بقوله : ( وإلا ) يتيقن المأموم انتفاء موجبها بأن تيقن أن قيامه لموجب أي نقص أو ظنه أو توهمه أو شك فيه ( اتبعه ) وجوبا في الأربع ، ثم إن ظهر له الموجب فواضح وإن ظهر له بعد الفراغ من الخامسة عدمه وإنما قام سهوا سجد الإمام وسجد معه المتبع له ( فإن خالف ) المأموم ما وجب عليه من جلوس أو قيام ( عمدا ) أو جهلا غير متأول ( بطلت ) صلاته ( فيهما ) أي في الجلوس والاتباع
304
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 304