نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 302
( وإن زوحم مؤتم عن ركوع ) حتى فاته مع الإمام برفعه منه معتدلا ( أو نعس ) نعاسا خفيفا لا ينقض الوضوء ( أو ) حصل له ( نحوه ) كأن سها أو أكره أو أصابه مرض منعه من الركوع معه ( اتبعه ) أي فعل المأموم ما فاته به إمامه ليدركه فيما هو فيه إذا حصل المانع ( في غير ) الركعة الأولى للمأموم لانسحاب المأمومية عليه بإدراكه معه ( الأولى ) بركوعه معه فيها ، ومحل اتباعه في غيرها ( ما ) أي مدة كون الإمام ( لم يرفع ) رأسه ( من ) جميع ( سجودها ) أي سجود غير الأولى ، فإذا كان يدرك الإمام في ثانية سجدتيه ويفعل الثانية بعد رفع الإمام من ثانيته فإنه يفعل ما فاته ويسجدها ويتبعه ، فإذا ظن أنه لا يدركه في شئ منهما لم يفعل ما زوحم عنه بل يستمر قائما ويقضي ركعة ، فإن خالف وتبعه فإن أدركه في السجود صحت ولا قضاء عملا بما تبين ، وإن لم يدركه فيه بطلت ، فإن ظن الادراك فتخلف ظنه ألغى ما فعل من التكميل وقضى ركعة ومفهوم في غير الأولى إلغاء الأولى للمأموم برفع الإمام من الركوع فيخر معه ساجدا ويقضي ركعة بعد سلامه ، فإن فعل ما فاته واتبعه بطلت ولو جهلا كما يقع لكثير من العوام ، ومفهوم زوحم إلخ أنه لو تعمد ترك الركوع مع الإمام لم يتبعه ، لكن الراجح أنه يتبعه أيضا في غير الأولى كذي العذر ، فلا فرق بين ذي العذر وغيره إلا أن المعذور لا يأثم ويأثم غيره ، وأما لو تعمد ترك الركوع معه في الأولى لبطلت الصلاة كما جزم به الأجهوري لا الركعة فقط ، وكذا لو تعمد ترك الركوع معه في غير الأولى حتى رفع من
302
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 302