نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 260
لكان أظهر ، فهذا تأويل واحد ، والثاني محذوف تقديره أو لا يومئ بهما إن كان إيماؤه من قيام كجلوس لم يقدر معه ، ولا يضعهما على الأرض إن كان عن جلوس بل يضعهما على ركبتيه حيث قدر ( وهو ) أي التأويل المذكور للمصنف بحالتيه ( المختار ) عند اللخمي دون ما حذفه بحالتيه ، ثم استشهد لاختيار اللخمي بما هو متفق عليه بقوله : ( كحسر عمامته ) أي رفعها عن جبهته حين إيمائه فيجب عليه حسرها ( بسجود ) تنازعه يومئ ويضع وحسر . وقوله : ( تأويلان ) راجع لما قبل التشبيه ( وإن قدر ) المصلي ( على الكل ) أي جميع الأركان ( و ) لكل ( إن سجد ) أي أتى بالسجود ( لا ينهض ) أي لا يقدر على القيام ( أتم ركعة ) بسجدتيها وهي الأولى ( ثم جلس ) أي استمر جالسا ليتم صلاته منه لأن السجود أعظم من القيام ، وقيل يصلي قائما إيماء إلا الأخيرة فيركع ويسجد فيها . ( وإن خف ) في الصلاة ( معذور ) بأن زال عذره عن حالة أبيحت له ( انتقل ) وجوبا ( للأعلى ) فيما الترتيب فيه واجب كمضطجع قدر على الجلوس ، وندبا فيما هو مندوب فيه كمضطجع على أيسر قدر على الأيمن ( وإن عجز عن فاتحة قائما جلس ) لقراءتها لأن القيام كان لها ثم يقوم ليركع
260
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 260