نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 256
( إلا لمشقة ) لا يستطيع معها القيام ( أو ) إلا ( لخوفه ) أي المكلف ( به ) أي بالقيام ( فيها ) أي في الفريضة ضررا ( أو قبل ) أي قبل الدخول فيها ( ضررا ) مفعول خوف كأن يكون عادته إذا قام أغمي عليه فيجلس من أولها فحصول الخوف إما فيها أو قبل الدخول ( كالتيمم ) أي كالضرر الموجب للتيمم وهو خوف حدوث المرض أو زيادته أو تأخر برء . وشبه في المستثنى قوله : ( كخروج ريح ) مثلا إن صلى قائما لا جالسا فيجلس
256
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 256