responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 249


اللهم اهدنا فيمن هديت إلخ على المشهور ، فلو أتى بقوله : اللهم اهدنا إلخ سرا قبل الركوع يصبح لفاته مندوب واحد وهكذا .
( و ) ندب ( تكبيره ) أي المصلي مطلقا ( في ) وقت ( الشروع ) في الركن ليعمره به وكذا تسميعه ( إلا ) تكبيره ( في قيامه من اثنتين ) أي بعد فراغه من تشهده الواقع بعد ركعتين ( فلاستقلاله ) قائما وأخر مأموم قيامه حتى يستقل إمامه ( و ) ندب ( الجلوس كله ) واجبا كان أو سنة . ومحط الندب قوله : ( بإفضاء ) إلخ أي ندب كونه بإفضاء ورك الرجل ( اليسرى ) وأليتيه ( للأرض و ) نصب الرجل ( اليمنى عليها ) أي على اليسرى ( و ) باطن ( إبهامها ) أي اليمنى ( للأرض ) فتصير رجلاه معا من الجانب الأيمن مفرجا فخذيه ( و ) ندب ( وضع يديه على ركبتيه بركوعه ) مكرر مع قوله : وندب تمكينهما منهما والأولى كما في بعض النسخ إسقاط بركوعه وجر لفظ وضع عطفا على قوله بإفضاء اليسرى فهو من تمام صفة الجلوس ، ويكون قوله على ركبتيه على حذف مضاف أي على قرب ركبتيه . ( و ) ندب ( وضعهما حذو أذنيه أو قربهما ) متوجهين إلى القبلة ( بسجود ) ندب ( ومجافاة ) أي مباعدة ( رجل فيه ) أي في سجوده ( بطنه فخذيه ) أي عن فخذين . ( و ) ندب مباعدة ( مرفقيه ركبتيه ) أي عنهما مجافيا لهما عن جنبيه مجنحا بهما تجنيحا وسطا . وندب تفريق ركبتيه ثم ندب ما ذكره في فرض كتنفل لم يطول فيه لا إن طول فله وضع ذراعيه على فخذيه لطول السجود فيه ، ومفهوم رجل أن المرأة يندب كونها منضمة في ركوعها وسجودها ( و ) ندب ( الرداء )

249

نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست