responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 14


وإنما خص هذه الحالة مع دخولها فيه قبلها لشدة احتياجه للطف والإعانة فيها أكثر من غيرها ولما كان النبي عليه الصلاة والسلام هو الواسطة في كل نعمة وصلت إلينا من الله تعالى ولا سيما على الشرائع وجب ان يصلى عليه بعد أن اثنى على مولى النعم فقال ( والصلاة ) هي من الله تعالى النعمة المقرونة التعظيم والتبجيل فهي أخص من مطلق الرحمة ولذا لا تطلب لغير المعصوم الا تبعا ومن غيره تعالى التضرع والدعاء باستغفار أو غيره ( والسلام ) أي التحية


قول الشارح لشدة احتياجه للطف والإعانة فيها لأنها أول منزلة من منازل الآخرة ومعلوم ان الرحلة الأولى صعبة على المسافر في الدنيا فكيف الحال هنا نسأل الله تعالى السلامة وان يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ا ه‌ فاده الخطاب

14

نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست