نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 13
فكيف يحصى الثناء عليها تفصيلا ( كما أثنى عليه نفسه ) أي كثنائه على نقمه انه في قدرته تعالى تفصيلا وهذا مأخوذ من قوله عليه الصلاة والسلام لا احصى ثناء عليك أنت كما أثبت على نفسك ( ونسأله اللطف ) من لطف كنصر [1] معناه الرفق لا من لطف ككرم فإن معناه الدقة ( والإعانة ) أي الاقدار على فعل الطاعات وترك المتهيات والتخلص من المهمات والملمات ( في جميع الأحوال ) تنازعه كل من اللطف والإعانة ( و ) في ( حال حلول ) يعنى مكث ( الانسان ) يعنى نفسه ويحتمل وغيره من المؤمنين وهو أولى فاللام للجنس على هذا ( في رمسه ) أي قبره
[1] قول الشارح من لطف كنصر يحتمل ان مراده مشتق من لطف ويكون ماشيا على قول الكوفيين بأصالة الفعل للمصدر ويحتمل ان مراد مأخوذ ودائرة الاخذ أوسع من دائرة الاشتقاق فيكون محتملا لمذهب البصريين أيضا ولو قال مصدر لطف كنصر الخ لكان أحسن وقوله معناه أي لغة واما عرفا فهو ما يقع عنده صلاح العبد آخرة افاده الخطاب
13
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 13