نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 92
مطأطئ له ) التطأطؤ أخفض من التنكيس لان التنكيس إطراق الجفون إلى الأرض ، والتطأطؤ الانحناء على حسب ما يريد الانسان ( فإن نظرت إلى الشمس ببصرك ) يعني إذا جاءت على بصرك ( فقد دخل الوقت ، وإذا لم ترها ببصرك فلم يدخل الوقت ، وإن نزلت عن بصرك ) أي جاءت تحت بصرك ( فقد تمكن دخول الوقت ) وقد أنكر على المصنف حكاية هذا القول بأنه لم يعلم قائله ، واعترض عليه أيضا بأنه لا يعلم دخول الوقت بما ذكر لعدم اطراده في كل الأزمنة ، لان الشمس تكون في الصيف مرتفعة وفي الشتاء منخفضة ( والذي وصف عن مالك رحمه الله ) في تحديد آخر الوقت المختار للعصر من رواية ابن القاسم ( أن الوقت فيها ما لم تصفر الشمس ) أي في الأرض والجدر ، أي لا في عين الشمس إذ لا تزال نقية حتى تغرب ، والمذهب أن تقديم العصر أول وقتها أفضل . ( ووقت صلاة المغرب ) الاختياري ( وهي ) أي صلاة المغرب لها اسمان هذا لأنها تقع عند الغروب ، والآخر ( صلاة الشاهد يعني ) أي مالك بقوله الشاهد ( الحاضر ) وكأن قائلا قال له : ما معنى الحاضر ؟ فقال ( يعني أن المسافر لا يقصرها ويصليها كصلاة
92
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 92