responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 90


الظل الذي زالت عليه الشمس ) واحترز بذلك من أن يقدر الظل من أصله أطلق الظل على ما بعد الزوال ، وهي لغة شاذة . واللغة المشهورة أن الظل لما قبل الزوال والفئ لما بعده . ( وقيل إنما يستحب ذلك ) أي التأخير المذكور ( في ) حق أهل ( المساجد ) خاصة ( ل‌ ) - أجل أن ( يدرك الناس الصلاة ، وأما الرجل في خاصة نفسه ) وفي نسخة في خاصته ( فأول الوقت أفضل له ) لأنه لا فائدة في تأخيره ( وقيل أما في شدة الحر فالأفضل له ) أي لمن يريد صلاة الظهر ( أن يبرد بها وإن كان وحده ) ومعنى الابراد أن ينكسر وهج الحر فتحصل من كلامه أن في الابراد بالظهر ثلاثة أقوال استحباب التأخير مطلقا للفذ والجماعة ، وقصر الاستحباب على المساجد للجماعة خاصة ، والثالث التفرقة بين وقت شدة الحر وغيره ، فيستحب في وقت شدة الحر للفذ والجماعة . ( لقول النبي صلى الله عليه وسلم أبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم ) ولفظ الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم ومعنى الابراد أن تتفيأ الأفياء

90

نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست