responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 87


أيضا لان بها يقع التمييز والتعيين لأنه إن لم يعين الصلاة فصلاته باطلة ( أما صلاة الصبح فهي الصلاة الوسطى عند أهل المدينة وهي صلاة الفجر ) لا يخفى أن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى ، فقد ذكر بإزاء هذه الصلاة أربعة أسماء : الصبح والوسطى والفجر والغداة . والصبح مشتق من الصباح وهو البياض لوجوبها عنده . والفجر مشتق من الانفجار لوجوبها عند انفجار الفجر من ظلمة الليل . ( فأول وقتها ) يعني الاختياري ( انصداع ) أي انشقاق ( الفجر المعترض ) أي المنتشر ( بالضياء في أقصى ) أي أبعد ( المشرق ) أي أن ضياء الفجر مستمد من ضوء الشمس ، وهي تارة تطلع من أقصى المشرق ، وتارة من غيره ، فهو تابع لها ، فموضع انفجاره هو موضع طلوع الشمس وخرج بقوله المعترض الفجر الكاذب ، وهو البياض الذي يصعد كذنب السرحان أي الذئب مستدقا فلا ينتشر ، فليس له حكم ( ذاهبا من القبلة إلى دبر القبلة حتى يرتفع فيعم ) أي يسد ( الأفق ) استشكل ابن عمر هذا الكلام قائلا : إن المصنف قال : المعترض بالضياء في أقصى المشرق ، فبين أنه من أقصى المشرق يطلع ثم قال : ذا هبا من القبلة إلى دبر القبلة ، فأفاد أنه من القبلة طلع . وأفاد أيضا أن القبلة لها دبر وليس كذلك . وأجاب الأجهوري أن القبلة والمشرق واحد وهو ما قابل المغرب .
والدبر الجوف ، فمن عميت عليه القبلة جعل المشرق أمامه والمغرب خلفه ،

87

نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست