نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 711
إسم الكتاب : الثمر الداني ( عدد الصفحات : 724)
الدواء والفصد ) وهو قطع العرق لاستخراج الدم الذي يؤذي ( والكي ) وهو الحرق بالنار ( والحجامة حسنة ) أي مستحبة في كل أيام السنة ( والكحل ) بالإثمد ( ل ) أجل ا ( لتداوي للرجال جائز ) فلا يكتحل لغير ضرورة ( وهو من زينة النساء ) والتشبه بهن حرام كالعكس . ( ولا يتعالج ) أي لا يجوز التعالج ( بالخمر ) في باطن الجسم وظاهره ( ولا بالنجاسة ) غيره ( ولا بما فيه ميتة ) أي ولا بشئ فيه جزء من الميتة ، وهذا وإن كان داخلا فيما قبله إلا أنه لما كانت نجاسته عرضية ربما يتوهم جواز التداوي بما هي فيه ( ولا بشئ مما حرم الله سبحانه وتعالى ) وحينئذ لا يجوز التداوي في الحكة بلبس الحرير خلافا لبعض . وقوله : ( ولا بأس بالاكتواء ) تكرار ( والرقى ) جمع رقية تكون ( بكتاب الله تعالى ) أي القرآن وآخر الرقية بالفاتحة وإياك نستعين ( وبالكلام الطيب ) وهو العربي المفهوم . روى الشيخان : أنه صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول : اللهم رب الناس أذهب الباس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما أي لا يترك ولا يرقى بالمبهمات لما سئل مالك عن الأسماء المعجمة ، فقال : ما يدريك لعلها
711
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 711