نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 706
كالصواعق ( ومن شر ما يعرج فيها ) أي يصعد في السماء مما هو سبب لنزول البلاء وهو سيئ الأعمال ( ومن شر ما ذرأ في الأرض ) أي خلق ( ومن شر ما يخرج منها ) مما له شر وأذية ( ومن فتنة الليل والنهار ) أي الفتنة الواقعة فيهما من المحن والابتلاءات ( ومن طوارق الليل والنهار ) أي حوادثهما التي تأتي بغتة ( إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن . ويقال : في ذلك ) أي التعوذ ( أيضا ومن شر كل دابة ) والمراد بها هنا كل ما اتصف بالدبيب وهو المشي ( ربي آخذ بناصيتها ) وهو مقدم الرأس وهذا مجاز مرسل بمعنى القهر والغلبة ( إن ربي على صراط مستقيم ) أي إن تصرف ربي على وجه مستقيم أي ليس فيه نقص ولا قصور . ( ويستحب لمن دخل منزله ) أو بستانه أو حانوته أن يقول : ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) بعد أن يسلم إن كان ثم أحد ، وإلا قال : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين من قال ذلك كان حرزا لمنزله . وحسبك قوله تعالى : * ( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) * ( الكهف : 39 ) . ( ويكره ) كراهة تحريم ( العمل في المساجد من خياطة
706
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 706