نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 705
أي مشقة بقائه ( وأبقى في جسمي قوته ) وذلك أن العروق تتغذى من ذلك فتتقوى أعضاؤه على الطاعات ( وتتعوذ من كل شئ تخافه ) من إنس وجن وحيوان . ( وعند ما تحل بموضع أو تجلس بمكان أو تنام فيه تقول أعوذ بكلمات الله ) أي القرآن ( التامات ) أي التي لا يعتريها نقص ولا باطل ( من شر ما خلق ) وتكررها ثلاث مرات كما في مسلم ( ومن التعوذ أن تقول أعوذ بوجه الله الكريم وبكلماته التامات التي لا يجاوزهن ) أي لا يتعداهن ( بر ولا فاجر ) البر المحسن والفاجر ضده . ووقوع المكروه من البر ممكن ( و ) أعوذ ( بأسماء الله الحسنى ) وصفت بذلك لما استلزمته من معان حسنة مثلا وهاب معناه كثير الهبة ، وهذا يتضمن معنى هو كثرة حمد الحامدين وتعظيم المعظمين ( كلها ) تأكيد ( ما علمت منها وما لم أعلم ) يؤخذ منه أنها ليست محصورة في التسعة والتسعين . قال القشيري : إن لله ألف اسم ثلاثمائة في التوراة وثلاثمائة في الزبور وثلاثمائة في الإنجيل وتسعة وتسعين في القرآن وواحدا في صحف إبراهيم ( من شر ما خلق وذرأ وبرأ ) ألفاظ مترادفة معناها الايجاد من العدم إلى الوجود ( ومن شر ما ينزل من السماء )
705
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 705