نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 470
( و ) الحال أنه ( لم يبن بها فلها الميراث منه ) اتفاقا لأنه بعقد النكاح في الصحة التوارث بينهما ( و ) لكن ( لا صداق لها ) عليه على المشهور ، ومفهومه أنه لو فرض لها كان لها الصداق أيضا ( ولو دخل بها ) أي التي مات عنها ولم يفرض لها ( كان لها ) مع الميراث ( صداق المثل ) لأنه قد فوت عليها سلعتها وإنما يكون لها صداق المثل ( إن لم تكن رضيت بشئ معلوم ) أي حيث كانت رشيدة فيجوز لها الرضا بدون صداق المثل . ثم انتقل يتكلم على العيوب الموجبة للرد فقال ( وترد المرأة من الجنون والجذام والبرص ) ظاهر كلامه الرد بهذه العيوب قلت أو كثرت وهو كذلك ( و ) ترد المرأة أيضا ب ( - داء الفرج ) وهو ما يمنع الوطئ أو لذته وهو خمسة أشياء : القرن : بسكون الراء وفتحها لحمة تكون في فم الفرج . والرتق : بفتح الراء والتاء وهو التحام الفرج بحيث لا يمكن دخول الذكر ، والافضاء وهو أن يكون مسلك البول ومسلك الجماع واحدا ، والاستحاضة وهو كما تقدم جريان الدم في غير زمن الحيض وهي تمنع من كمال الجماع ، والبخر وهو نتن الفرج . ( فإن دخل الزوج ) بالتي ( بها ) شئ من العيوب المتقدمة ( و ) الحال أنه ( لم يعلم ) به عند الدخول ( ودي ) أي دفع ( صداقها ورجع به ) معنى كلامه أنه يلزمه أن يدفع لها جميع الصداق ثم يرجع به على أبيها ) إن كان زوجها له ، ظاهره ولو كان معسرا ، ولا
470
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 470