نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 282
أمته ( وأنت أمته ) الآن في الدنيا ( وأنت تحييه ) في الآخرة ( وأنت أعلم ) أي عالم ( بسره ) منه ومن غيره وفي بعض النسخ ( وعلانيته ) وهي أحرى ( جئناك شفعاء ) أي نطلب ( له ) الشفاعة ( فشفعنا ) أي اقبل شفاعتنا ( فيه اللهم إنا نستجير ) أي نطلب منك الإجارة له والامن من عذابك ( بحبل ) أي بعهد ( جوارك ) بكسر الجيم على الأفصح أي أمانك ( له إنك ذو وفاء وذمة ) أي صاحب عهد ووفاء ( اللهم قه ) أي نجه ( من فتنة القبر ) لا شك أن الفتنة هي السؤال وهو لا بد منه فيكون طلب النجاة ليس منه بل مما ينشأ عنه وهو عدم الثبات ( و ) قه ( من عذاب جهنم اللهم اغفر له ) أي استر ذنوبه ولا تؤاخذه بها ( وارحمه ) أي أنعم عليه ( واعف عنه ) أي ضع عنه ذنوبه ( وعافه ) أي أذهب عنه ما يكره ( وأكرم نزله ) . قال الفاكهاني رويناه بسكون الزاي وهو ما يهيأ للنزيل أي للضيف ، ولا يخفى التجوز في العبارة لعدم صحة المعنى الحقيقي . فالمعنى أكرمه في نزله أي فيما يهيأ له ، قال الأقفهسي : نزله حلوله في قبره بأن يرى ما يرضاه ويسره ( ووسع مدخله ) بفتح الميم وضمها فبالفتح الدخول وموضع الدخول وبالضم الادخال ( واغسله بماء وثلج وبرد )
282
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 282