responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 274


القبلة لأنها أشرف المجالس وتمد يده اليمنى على جسده ويعدل رأسه بالتراب ويجعل التراب خلفه وأمامه لئلا ينقلب ويحل عقد كفنه فإن لم يتمكن من جعله على شقة الأيمن فعلى ظهره استقبل القبلة بوجه فإن لم يمكن فعلى حسب الامكان ، وإذا خولف به الوجه المطلوب في دفنه كما إذا جعل لغير القبلة أو على شقه الأيسر ولم يطل فإنه يتدارك ويحول عن حاله والطول يكون بالفراغ من دفنه ( و ) بعد الفراغ من وضع الميت في لحده ( ينصب عليه اللبن ) بفتح اللام وكسر الباء على الأصح جمع لبنة وهو ما يعمل من طين وتبن وهو أفضل ما يسد به . لما روي : أنه صلى الله عليه وسلم ألحد ابنه إبراهيم ونصب اللبن على لحده ، ويستحب سد الخلل الذي بين اللبن لامره صلى الله عليه وسلم بذلك في ابنه إبراهيم عليه السلام . ( ويقول ) واضع الميت في قبره أو من حضر دفنه ( حينئذ ) أي حين نصب اللبن عليه ( اللهم إن صاحبنا ) المراد به جنس الميت ليدخل فيه الذكر والأنثى صغيرا كان أو كبيرا أبا أو ابنا أو غيرهما ( قد نزل بك ) أي استضافك أي أنه نزل عندك ضيفا ( وخلف ) أي نبذ ( الدنيا ) المراد بها أهله وماله وولده ( وراء ظهره ) وأقبل على الآخرة ( وافتقر إلى ما عندك ) وهي رحمتك وهو الآن أشد افتقارا إليها ( اللهم ثبت عند المسألة ) أي سؤال الملكين ( منطقه ) أي كلامه فالمراد بالمنطق المنطوق به الذي هو الكلام بحيث يجيب حين السؤال بقوله : ربي الله ونبيي محمد الخ ( ولا تبتله ) أي

274

نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست