responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 208


لدخول الصنعة في ذلك . وقوله : جير صوابه جيار . ذكره الزبيدي بفتح الزاي في لحن العوام . ( والمسافر ) الراكب ( يأخذه ) أي يضيق عليه ( الوقت ) المختار حالة كونه سائرا . كذا في بعض شراح خليل وشرح التتائي أيضا .
والأحسن الوقت الذي فيه اختياريا أو ضروريا ( في طين خضخاض ) وهو الطين الرقيق ، وييأس أن يخرج منه في الوقت الذي هو فيه اختياريا أو ضروريا وهو يستطيع النزول به ولكنه ( لا يجد أين يصلي ) لأجل تلطخ ثيابه أو لأجل الغرق بالطريق الأولى ( فلينزل عن دابته ويصلي فيه قائما يومئ ) بالركوع والسجود أي للركوع الخ لكن محل إيمائه للركوع إذا كان الخضخاض آخذا له لصدره بحيث لا يتمكن منه . وأما لو كان آخذا لركبتيه مثلا بحيث يتمكن من الركوع فإنه يركع بالفعل ويكون إيماؤه ( بالسجود أخفض من الركوع ) وإذا أومأ للركوع وضع يديه على ركبتيه وإذا رفع رفعهما عنهما ، وإذا أومأ للسجود أومأ بيديه إلى الأرض وينوي الجلوس بين السجدتين قائما . وكذلك جلوس التشهد إنما يكون قائما أي يفرق بين القيام والجلوس بالنية . واحترز بالخضخاض عن اليابس فإنه ينزل ويصلي فيه بالركوع والسجود والجلوس . وهكذا حكم من أخذه الوقت في طين خضخاض وغلب على ظنه أنه لا يخرج منه في الوقت الذي هو فيه ضروريا أو اختياريا . وأما من غلب على ظنه أنه يخرج منه قبل خروج الوقت فإنه يؤخر إلى آخر الوقت ( فإن لم يقدر أن ينزل فيه )

208

نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست