responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 314


عن عائشة مخالف لما في الموطأ عنها من قولها : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، أي ومخالف أيضا لما روي عنها من أن قيامه بخمس عشرة وسبع عشرة ، وروى غيرها من أزواجه صلى الله عليه وسلم أنه رجع إلى تسع ثم إلى سبع ، ويمكن الجمع بينها بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أول ما يبدأ إذا دخل بعد العشاء بتحية المسجد ، وإذا قام يتهجد افتتح ورده بركعتين خفيفتين لينشط ، وإذا خرج لصلاة الصبح ركع ركعتي الفجر فتارة عدت ما يفعله في ليله بتمامه وهو سبع عشرة بتسمح في عد ركعتي الفجر ، وتارة أسقطت ركعتي الفجر لأنهما ليستا من الليل فعدت خمس عشرة وتارة أسقطت تحية المسجد فعدت ثلاث عشرة ، وتارة أسقطت الركعتين الخفيفتين فعدت إحدى عشرة ركعة هكذا جمع بعضهم وقال في فتح الباري : أو كانت هذه المراتب بحسب الأوقات أو الاعذار من مرض أو كبرن والله أعلم . باب في الاعتكاف ( باب في الاعتكاف وإنما عقب الصيام بالاعتكاف لأنه شرع عقبه وبدأ بحكمه فقال : ( والاعتكاف من نوافل الخير المرغب فيها ) وأفضله في العشر الأواخر من رمضان لمواظبته عليه الصلاة والسلام عليه أي على العشر الأواخر . ( والعكوف الملازمة ) هذا معناه لغة وهو ملازمة الشئ وحبس النفس عليه ، وأما معناه شرعا فهو لزوم المسلم المميز المسجد للذكر والصلاة وقراءة القرآن صائما كافا عن الجماع ومقدماته يوما فما فوقه بنية ، وقد اشتمل هذا التعريف على أركانه أي التي هي الاسلام ، والتمييز ، وكونه في مسجد ، وكون المذكور ذكرا ، وصلاة وغير ذلك ، والكف عن

314

نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست