responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحلى نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 178


قال أبو محمد : كل كبير فهو صغير بالإضافة إلى ما هو أكبر منه من الشرك أو القتل * ومن طريق البخاري * حدثنا محمد بن المثنى ثنا أبو معاوية الضرير هو محمد ابن خازم [1] - ثنا الأعمش عن مجاهد عن طاوس عن ابن عباس قال : ( مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال : إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشى بالنميمة ) [2] . وذكر باقي الخبر ورويناه أيضا من طريق أحمد بن حنبل عن محمد بن جعفر عن شعبة عن الأعمش ، ومن طريق وكيع عن الأعمش ، ومن طريق جرير وشعبة عن منصور ابن المعتمر عن مجاهد * حدثنا يونس بن عبد الله بن مغيث [3] ثنا أبو عيسى بن أبي عيسى ثنا أحمد بن خالد ثنا ابن وضاح ثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن عفان بن مسلم ثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أكثر عذاب القبر في البول ) : ورويناه أيضا من طريق أبى معاوية عن الأعمش باسناده * حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا عمر بن عبد الملك الخولاني ثنا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا أحمد بن حنبل ثنا يحيى بن سعيد هو القطان عن أبي حزرة [4] هو يعقوب بن مجاهد القاص - ثنا عبد الله بن محمد بن أبي بكير الصديق أخو القاسم ابن محمد قال : كنا عند عائشة أم المؤمنين فقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( لا يصلى بحضرة طعام [5] ولا وهو يدافعه الأخبثان ) يعني البول والنجو . ورويناه أيضا من طريق مسدد عن يحيى ين سعيد باسناده . ومن طريق مسلم عن محمد بن عباد عن حاتم بن إسماعيل عن أبي حزرة [6] *



[1] بالخاء المعجمة
[2] البخاري في كتاب الطهارة ( ج 1 ص 37 )
[3] في اليمنية ( عن مجاهد بن يونس بن عبد الله بن مغيث ) وهو خطأ انظر اسناد حديث أبي ثعلبة في المسألة 126
[4] أبو حزرة : بفتح الحاء المهملة واسكان الزاي وفتح الراء . والقاص : بتشديد الصاد المهملة وفى الأصلين ( القاضي ) وهو خطأ
[5] في سنن أبي داود ( ج 1 ص 33 ) ( الطعام )
[6] مسلم ( ج 1 ص 155 )

178

نام کتاب : المحلى نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست