responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحلى نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 173


ابن أبي شيبة ثنا إسماعيل بن علية عن ابن عون هو عبد الله عن أنس بن سيرين عن عبد الحميد بن المنذر بن الجارود عن أنس بن مالك قال : ( صنع بعض عمومتي النبي صلى الله عليه وسلم طعاما وقال إني أحب أن تأكل في بيتي وتصلى فيه ، فأتاه وفى البيت فحل [1] من تلك الفحول - يعني حصيرا - فأمر عليه السلام بجانب منه فكنس ورش فصلى وصلينا معه ) . فهذا أمر منه عليه الصلاة والسلام بكنس ما يصلى عليه ورشه بالماء ، فدخل في ذلك مرابض الغنم وغيرها [2] * وأيضا فان هذا الحديث نفسه إنما رويناه من طريق عبد الوارث عن أبي التياح عن أنس ، وقد رويناه من طريق البخاري عن سليمان بن حرب عن شعبة عن أبي التياح عن أنس : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى في مرابض الغنم قبل أن يبنى المسجد ) فصح أن هذا كان في أول الهجرة قبل ورود الاخبار باجتناب كل نجو وبول * وأيضا فان يونس بن عبد الله قال ثنا أبو عيسى بن أبي عيسى ثنا أحمد بن خالد ثنا ابن وضاح ثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن يزيد بن هارون عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا لم تجدوا إلا مرابض الغنم وأعطان الإبل فصلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في معاطن الإبل ) * حدثنا حمام [3] ثنا ابن مفرج ثنا ابن الاعرابي ثنا الدبري ثنا عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن الأعمش عن عبد الله عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أنصلي في أعطان الإبل ؟ فقال لا .
قال : أنصلي في مرابض الغنم قال نعم ) *



[1] الفحل والفحال ذكر النخل ، والفحل حصير تنسخ من فحال النخل والجمع فحول . قاله في اللسان
[2] الظاهر أن أمره عليه السلام بكنس الحصير ونضحه بالماء في حديثي أنس إنما هو من باب النظافة وتخير مكان الصلاة . وبعيد أن يكون أمرا بكنس مكانها ورشه كلما أراد المصلى الصلاة . وهذا واضح
[3] في المصرية ( ثنا حمام بن مفرج ) وفي اليمنية ( ثنا ابن مفرج ) بحذف حمام ، وكلاهما خطأ ، لان ابن حزم إنما يروى عن ابن مفرج بالواسطة كما مضى مرارا . انظر المسألة رقم 116 و 118 والأحكام ج‌ 4 ص 132

173

نام کتاب : المحلى نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست