نام کتاب : المحلى نویسنده : ابن حزم جلد : 1 صفحه : 120
ابن سعيد ثنا معاذ بن هشام الدستوائي حدثني أبي عن قتادة [1] عن الحسن عن الجون بن قتادة عن سلمة بن المحبق : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك دعا بماء من عند امرأة فقالت : ما عندي الا في قربة لي ميتة ، قال : أليس قد دبغتها ؟ قالت بلى . قال : فان دباغها ذكاتها . ) حدثنا أحمد بن محمد الجسوري ثنا أحمد بن الفضل الدينوري ثنا محمد بن جرير الطبري ثنا محمد بن حاتم ثنا هشيم عن منصور بن زاذان عن الحسن ثنا جون بن قتادة التميمي [2] قال : ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال في حديث ذكره : فان دباغ الميتة طهورها ) قال علي : جون وسلمة لهما صحبة [3]
[1] في المصرية ( معاذ بن هشام الدستوائي ثنا قتادة ) والصواب ما في اليمنية وهو الموافق لسنن النسائي ( 2 : 191 ) [2] في اليمنية ( التيمي ) وهو خطأ . انظر التهذيب والإصابة [3] حديث سلمة بن المحبق رواه أيضا أبو داود والبيهقي وابن حبان والحاكم ، وقال ابن حجر اسناد صحيح ، ورواه البغوي وابن منده وابن قانع من حديث الحسن عن جون قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم . الخ قال البغوي : ( هكذا حدث به هشيم لم يجاوز به جون بن قتادة وليست لجون صحبة ) واتفق حفاظ الحديث على أن هشيما أخطأ في هذا الحديث . قال الحافظ ابن حجر : ( واغتر أبو محمد بن حزم بظاهر اسناد هشيم فروى من طريق الطبري عن محمد بن حاتم عن هشيم فذكره . وقال : هذا حديث صحيح وجون قد صحت صحبته . وتعقبه أبو بكر بن مفوز فقال : هذا خطأ فجون رجل تابعي مجهول ، لا يعرف من روى عنه الا الحسن ، وروايته لهذا الحديث إنما هي عن سلمة بن المحبق ، أخطأ فيه محمد بن حاتم . قلت ولم يصب في نسبته للخطأ فيه إلى محمد بن حاتم . وأما قوله إن جونا مجهول فقد قاله أبو طالب والأثرم عن أحمد ابن حنبل . وقال أبو الحسن بن البراء عن علي بن المديني : جون معروف وإن كان لم يرو عنه الا الحسن ، وعده في موضع آخر في شيوخ الحسن المجهولين . وقد روى جون بن قتادة أيضا عن الزبير بن العوام وشهد معه الجمل ) اه من الإصابة ( ج 1 ص 284 ) باختصار
120
نام کتاب : المحلى نویسنده : ابن حزم جلد : 1 صفحه : 120