نام کتاب : فتح الوهاب نویسنده : زكريا الأنصاري جلد : 1 صفحه : 72
به في المجموع . وتعبير بذلك أولى من قول الأصل صلى لجنبه الأيمن ( ثم ) إن عجز عن الجنب ( استلقى ) على ظهره وأخمصاه للقبلة ( رافعا رأسه ) من زيادتي ، بأن يرفعه قليلا بشئ ليتوجه إلى القبلة بوجهه ومقدم بدنه إن لم يكن في الكعبة وهي مسقفة والأصل في ذلك خبر البخاري أنه ( صلى الله عليه وسلم ) قال لعمران بن حصين وكانت به بواسير : صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب ، زاد النسائي : فإن لم تستطع فمستلقيا لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ثم إذا صلى فيومئ برأسه في ركوعه وسجوده إن عجز عنهما ، فإن عجز عن الايماء برأسه أوما بأجفانه فإن عجز أجرى أفعال الصلاة على قلبه فلا تسقط عنه الصلاة ما دام عقله ثابتا ( ولقادر ) على القيام ( نفل قاعدا ومضطجعا ) . لخبر البخاري : من صلى قائما فهو أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ، ومن صلى نائما أي مضطجعا فله نصف أجر القاعد ويقعد للركوع والسجود وخرج بما ذكر المستلقى على قفاه وإن أتم ركوعه وسجوده لعدم وروده . ( و ) رابعها : ( قراءة الفاتحة كل ركعة ) في قيامها أو بدله لخبر الشيخين لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب أي في كل ركعة لما مر في خبر المسئ صلاته ( إلا ركعة مسبوق ) فلا تجب فيها بمعنى أنه لا يستقر وجوبها عليه لتحمل الامام لها عنه ( والبسملة ) آية منها ) عملا لأنه ( صلى الله عليه وسلم ) عدها آية منها رواه ابن خزيمة والحاكم وصححاه . ويكفي في ثبوتها عملا الظن ( ويجب رعاية حروفها ) فلو أتى قادر أو من أمكنه التعلم بدل حرف منها بآخر لم تصح قراءته لتلك الكلمة لتغييره النظم و لو نطق بقاف العرب المترددة بين القاف والكاف صحت كما جزم به الروياني وغيره ، وتعبيري بما ذكر أعم من قوله وله أبدل ضاد بظاء لم تصح ( و ) رعاية ( تشديداتها ) الأربع عشرة لأنها هيئات لحروفها المشددة فوجوبها شامل لهيئاتها . ( و ) رعاية ( ترتيبها ) بأن يأتي على نظمها المعروف لأنه مناط البلاغة والاعجاز ، فلو بدأ بنصفها الثاني لم يعتد به ويبني على الأول أن سها بتأخيره ولم يطل الفصل ويستأنف إن تعمد أو طال الفصل ( و ) رعاية ( موالاتها ) بأن يأتي بكلماتها على الولاء للاتباع مع خبر صلوا كما رأيتموني أصلي ( فيقطعها تخلل ذكر ) وإن قل ( وسكوت طال ) عرفا ( بلا عذر ) فيهما ( أو ) سكوت ( قصد به قطع القراءة ) لاشعار ذلك بالاعراض عن القراءة ، بخلاف سكوت قصير لم يقصد به القطع أو طويل أو تخلل ذكر بعذر من جهل وسهو وإعياء ، وتعلق ذكر بالصلاة كتأمينة
72
نام کتاب : فتح الوهاب نویسنده : زكريا الأنصاري جلد : 1 صفحه : 72