نام کتاب : فتح الوهاب نویسنده : زكريا الأنصاري جلد : 1 صفحه : 178
الجاهلية . وفي رواية مسلم في كتاب الجهاد بلفظ أو بدل الواو والسربال القميص كالدرع والقطران بفتح القاف مع كسر الطاء وسكونها وبكسرها مع سكون الطاء ، دهن شجر يطلى به الإبل الجربي ويسرج به وهو أبلغ في اشتعال النار بالنائحة . ( وسن لنحو جيران أهله ) كأقاربه البعداء ولو كانوا ببلد وهو بآخر ( تهيئة طعام يشبعهم يوما وليلة ) لشغلهم بالحزن عنه ، ( وأن يلح عليهم في أكل ) لئلا يضعفوا بتركه ونحو هنا وفيما بعده من زيادتي ، ( وحرمت ) أي تهيئته ( لنحو نائحة ) كنادبة لأنها إعانة على معصية ، والأصل فيا قبله قوله ( صلى الله عليه وسلم ) لما جاء خبر قتل جعفر بن أبي طالب في غزوة مؤتة : اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد جاءهم ما يشغلهم . رواه أبو داود وغيره وحسنه الترمذي ، ومؤتة بضم الميم وسكون الهمزة موضع معروف عند الكرك والله أعلم .
178
نام کتاب : فتح الوهاب نویسنده : زكريا الأنصاري جلد : 1 صفحه : 178