responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى السبكي نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 7


سورة فاتحة الكتاب مكية وقيل مدنية وهو ضعيف وقيل مكية ومدنية تسمى أم القرآن لاشتمالها على المعاني التي في القرآن وسورة الكنز والواقية والحمد والمثاني وسورة الصلاة وسورة الشفاء والشافية والرقية والأساس والنور وسورة تعليم المسئلة وسورة المناجاة وسورة التفويض وهي سبع آيات بإجماع الأكثر وقيل ست وقيل ثمان وهما شاذان ضعيفان وجمهور المكيين والكوفيين عدوا بسم الله الرحمن الرحيم آية ولم يعدوا أنعمت عليهم وجمهور بقية العادين على العكس . والباء متعلقة بمحذوف تقديره باسم الله أقرأ أو أتلو لأن الذي يتلو التسمية مقروء وقدر متأخرا لأنه الأهم هنا وجاء متقدما في أقرأ باسم ربك لأن القراءة هناك أهم وعلقه الكوفيون بفعل متقدم والبصريون باسم متقدم هو خبر لمبتدأ تقديره ابتدائي كائن باسم الله ومعنى الباء هنا الاستعانة وقيل الإلصاق قال الزمخشري وهو أعرب وأحسن والمراد تعليم العباد كيف يتبركون باسمه ويحمدونه والاسم فيه خمس لغات اسم بكسر الهمزة وضمها وسم وسما كهدي وحذفت الهمزة لكثرة الاستعمال ولذلك أثبتت في أقرأ باسم ربك والاسم إذا أريد به اللفظ والمسمى مدلولة والتسمية جعل اللفظ دليلا عليه فلا شك إنهما متغايران والله علم على المعبود مرتجل وقيل مشتق ومادته من أله بمعنى فزع أو عبد أو تحير أو سكن وقيل من لاه يليه إذا ارتفع وقيل من لاه يلوه إذا احتجب وقيل من وله أي طرب وهو ضعيف فعلى الأول أصله أله حذفت الهمزة اعتباطا أو حذفت للنقل مع الإدغام وأل فيه زائدة لازمة وشذ حذفها في قولهم لاه أبوك وقيل إن ال من نفس الكلمة ورد بامتناع تنوينه لأنه حينئذ يكون وزنه فعالا . وتفخيم لأمه سنة إذا لم يقع ما قبله مكسورا وقيل أنه اسم أعجمي معرب أنه صفة وإضافة اسم إلى الله كما في قولك بدأت باسم زيد فالمراد بالاسم المضاف اللفظ ويزيد المضاف إليه مدلوله . فاسم زيد المبدوء به هو لفظ زيد ولو قلت بدأت بزيد لكان المعنى أنك بدأت بذاته هكذا المعنى هنالك بجعل

7

نام کتاب : فتاوى السبكي نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست