responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 80


بمن كان حليا للزمان وأهله * وعقد نظام العلم والحلم والتقى إذا ما اقتضاه الشرع من أجل حادث * فرى هامة الخطب الجسيم ، وفرقا فأصبحت الأقطار والكون كله * لفقدك محيي الدين بيدا سملقا فأرثيك لا أني ظننتك ميتا * وكيف وإحياء العلوم هو البقا أبا زكريا للمرء ملجا * يرد الردى عنه ، ولو جر فيلقا أحيى ولو أن الموت يثنيه عن فتى * ثبات جنان ، لانثنى عنه أخرقا وما مد صرف الدهر نحوك باعه * ولا ضم جنبيك الصفيح مطبقا وكيف يواري المرء علما غدا به * على سعة - صدر البسيطة ضيقا فطوبى لقبر ضمه ، فلقد غدا * يباهي به دار المقامة والبقا وقال الفقيه أبو عبد الله محمد المنبجي ، أحد فقهاء الناصرية بدمشق :
سبل العلوم تقطعت أسبابها * وتعطلت من حليها طلابها لمصيبة عز العزاء لها ، كما * في الناس قد جلت وجل مصابها يا أيها الحبر الذي من بعده كل الفضائل غلقت أبوابها أضحى على الدنيا لفقدك وحشه * ما اعتادها من قبل ذا أربابها مسودة أيامها ، متغير * أحوالها ، مستوحش محرابها لله أي بحار فضل غيضت * من بعد ما زخرت ، وعب عبابها من للمسائل أعضلت ؟ من للفتاوى * أشكلت عن أن يرد جوابها ؟
من للتقى ؟ من للحجى * طويت - لفقد أليفها - أثوابها وقال أبو الفضل يوسف بن محمد بن عبد الله الكاتب ، قارئ دار الحديث ، من قصيدة يرثي بها أشياخه ، بعد ذكر ابن الصلاح ، والسخاوي ، وأبي شامة ، وغير هم .
وكذاك محيي الدين فاق بزهده * وبفقهه الفقها مع الزهاد القانت الأواب ، والحبر الذي * نصر الشريعة دائما بجهاد تبكيه دار للحديث وأهلها * لخلوها من فضله المعتاد لم يبق بعدك للصحيح معرف * قد كنت فيه جهبذ النقاد من ذا يبين مسندا من مرسل * أو من حديث عد في الافراد

80

نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست