نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 66
محيي الدين ، لم يحضر الشيخ تاج الدين الصلاة عليه . ومن العجب أن الشيخ علاء الدين الباجي شيخ السبكي اختصر المحرر ، وسماه : التحرير ، ومولده سنة مولد محيي الدين . وانظر ما بين المختصرين شهرة واعتمادا . وقد كنت في أول اشتغالي رأيت الشيخ في النوم ، وكأني حضرت درسه ، فقلت له في شأن المنهاج والاعتراضات التي أوردت عليه ، فأخذ يصلح العبارة ، إلى أن خرج عن هيئته ، فقلت له : يا سيدي ، اجعل هذا كتابا على حدة غير المنهاج لأنه شرح وحفظ على تلك الهيئة ، ثم إنه ركب حمارا عاليا ، ومشيت خلفه مسافة يسيرة ، فأعطاني عمامته ، وفارقته ، فانتبهت . ورأيته مرة أخرى فأنشدني : من شاحح العالم في كلامه ليذهبن رونق انتظامه فاستيقظت وأنا أحفظه : ومنها : تهذيب الأسماء واللغات مجلدان ضخمان ، ويقع غالبا في أربعة قال الأسنوي : وقد مات عنه مسودة ، وبيضه الحافظ جمال الدين ، المزي . وفي هذا شئ ، فقد وقفت على المجلد الأول بخطه مبيضا بالخزانة المحمودية ، لكن فيه بياضات يسيرة . ورياض الصالحين مجلد . والأفكار مجلد . ونكت التنبيه ، مجلد ، وتسمى : التعليقة ، وقال الأسنوي : وهي من أوائل ما صنف ، ولا ينبغي الاعتماد على ما فيها من التصحيحات المخالفة لكتبه المشهورة ، ولعله جمعها من كلام شيوخه . وما استفدته منها في قص الأظفار ، أنه يسن البداءة بمسبحة اليد اليمنى ، ثم بالوسطى ، ثم البنصر ، ثم الخنصر ثم خنصر أليس ولاء الابهام ، ثم يختم بإبهام اليمنى . وفي الرجل يبدأ بخنصر اليمنى ، ويختم بخنصر اليسرى ولاء ، وذكر لذلك حديثا ومعنى لطيفا ذكرته في دقائق مختصر الروضة .
66
نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 66