نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 618
الأصحاب تصريحا بذلك ، وإنما يتكلمون في الترتيب ، ويقولون : المحارم بعد النساء أولى ( 1 ) . الثالث : ملك اليمين ، فللسيد غسل أمته ، ومدبرته ، وأم ولده ، ومكاتبته ، لان كتابتها ترتفع بموتها . فإن كن مزوجات ، أو معتدات ، لم يكن له غسلهن . قلت : والمستبرأة كالمعتدة ( 2 ) . والله أعلم . فرع : للمرأة غسل زوجها ، فإن طلقها رجعيا ومات أحدهما في العدة ، لم يكن للآخر غسله ، لتحريم النظر في الحياة . وإلى متى تغسل زوجها ؟ فيه أوجه . أصحها : أبدا . والثاني : ما لم تنقض عدتها بأن تضع حملا عقيب موته . والثالث : ما لم يتزوج . وإذا غسل أحد الزوجين صاحبه ، لف على يده خرقة ولا يمسه ، فإن خالف ، قال القاضي حسين : يصح الغسل ولا يبنى على الخلاف في انتقاض طهر الملموس . قلت : وأما وضوء الغاسل ، فينتقض ، قاله القاضي حسين ( 3 ) . والله أعلم .
618
نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 618