نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 598
فرع : اعترضت طائفة على قول الشافعي : اجتمع عيد وكسوف ، وقالت : هذا محال ، فإن الكسوف لا يقع إلا في الثامن والعشرين ، أو التاسع والعشرين فأجاب الأصحاب بأجوبة . أحدها : أن هذا قول المنجمين ، وأما نحن ، فنجوز الكسوف في غيرهما ، فإن الله تعالى على كل شئ قدير . وقد نقل مثل ذلك ، فقد صح أن الشمس كسفت يوم مات إبراهيم ابن رسول الله ( ص ) ، وروى الزبير بن بكار ( 2 ) في ( الأنساب ) : أنه توفي في العاشر من شهر ربيع الأول . وروى البيهقي مثله عن الواقدي ( 3 ) . وكذا اشتهر أن قتل الحسين رضي الله عنه كان يوم عاشوراء . وروى البيهقي عن أبي قبيل ( 4 ) أنه لما قتل الحسين ، كسفت الشمس . الثاني : أن وقوع العيد في الثامن والعشرين يتصور بأن يشهد شاهدان على
598
نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 598