نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 88
291 - وفي شهادته بأنه يهدي إلى صراط مستقيم صراط الله والشهادة بتأديبه رسالته واتباع أمره وفيما وصفت مت فرضه طاعته وتأكيده إياه في الآي ذكرت [1] ما أقدم الله به الحجة على خلقه بالتسليم لحكم رسول الله [2] واتباع أمره 292 - قال الشافعي وما سن رسول الله فيما [3] ليس لله فيه حكم فبحكم الله سنة وكذلك أخبرنا الله في قوله ( وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله ) 293 - [4] وقد سن رسول الله مع كتاب الله وسن [5] فيما ليس فيه بعينه نص كتاب 294 - وكل ما سن فقد ألزمنا الله اتباعه وجعل في اتباعه طاعته وفي العنود [6] عن اتباعها [7] معصيته التي لم يعذر بها خلقا
[1] في النسخ المطبوعة في الآي التي ذكرت وكلمة التي مكتوبة في الأصل بين السطور بخط آخر ، والظاهر أن الذي زادها رأى التركيب على غير الجادة في الكلام ، مع أن له وجها ظاهرا من العربية : ان يكون قوله ذكرت حالا من الآي وقد يجئ الحال جملة فعلية فعلها ماض ، والحال في معنى الصفة . [2] في ب و ج لحكم رسوله وهو مخالف لما في الأصل . [3] في ب مما بدل فيما وهو مخالف للأصل . [4] هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل . [5] في ب وبين بدل وسن وهو خطأ ومخالف للأصل ، ومراد الشافعي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سن في أشياء منصوص عليها في الكتاب ، بيانا لها ، أو نحو ذلك ، وانه سن أيضا أشياء ليس فيها بعينها نص من الكتاب . [6] العنود - بضم العين المهملة - العتو والطغيان ، أو الميل والانحراف ، وفعله من أبواب : نصر وسمع وكرم ، وأما العنود فإنه مصدر سماعي . [7] هكذا في الأصل ، وتأنيث الضمير على إرادة السنن التي ألزمنا الله اتباعها . وفي ب و ج اتباعه بالتذكير ، والمعنى صحيح ، ولكنه مخالف لما في الأصل .
88
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 88