نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 87
وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما [1] ) 289 - [2] فأبان الله أن [3] قد فرض على نبيه اتباع امره وشهد له بالبلاغ [4] عنه وشهد به لنفسه ونحن نشهد له به تقربا إلى الله بالايمان به وتوسلا إليه بتصديق كلماته 289 - أخبرنا عبد العزيز [5] عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن المطلب بن حنطب [6] ان رسول الله قال " ما تركت شيئا مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم به ولا تركت شيئا مما نهاكم الله عنه إلا وقد نهيتكم عنه [7] " 290 - قال الشافعي وما أعلمنا الله مما سبق في علمه وحتم قضائه الذي لا يرد من فضله عليه ونعمته انه منعه من أن يهموا به ان يضلوه وأعلمه انهم لا يضرونه من شئ
[1] سورة النساء 113 . [2] هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل . [3] في س و ب انه وهو مخالف للأصل . [4] في النسخ المطبوعة بالابلاغ وهي مكتوبة في الأصل بالبلاغ ثم أصلحها بعض قارئيه اصلاحا غير واضح ولا صحيح ، ويظهر انه ظن أن كلمة البلاغ لا تناسب المعنى هنا ، وما في الأصل صواب ، قال في اللسان : الابلاغ : الايصال ، وكذلك التبليغ ، والاسم منه : البلاغ يعني انه اسم قام مقام المصدر الحقيقي . [5] في س و ب عبد العزيز بن محمد وفي ج عبد العزيز بن محمد بن أبي عبيد والذي في الأصل عبد العزيز وكتب في هامشه بن محمد وكتب تحته بن أبي عبيد ووضع بينهما خط . وخط هاتين الزيادتين غير خط الأصل . وعبد العزيز هذا هو ابن محمد بن عبيد بن أبي عبيد الدراوردي ، وهو من ثقات اتباع التابعين من أهل المدينة ، مات سنة 187 وقيل غير ذلك . [6] حنطب بفتح الحاء والطاء المهملتين وبينهما نون ساكنة . [7] سيأتي الكلام على هذا الحديث في رقم 306 .
87
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 87