responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 52


بلسانها على ما تعرف من معانيها وكان مما تعرف من معانيها اتساع لسانها وأن فطرته أن يخاطب بالشئ منه عاما ظاهرا يراد به العام الظاهر ويستغني بأول هذا منه عن آخره وعاما ظاهرا يراد به العام ويدخله الخاص فيستدل [1] على هذا ببعض ما خوطب به فيه وعاما ظاهرا يراد به الخاص وظاهر يعرف في سياقه أنه يراد به غير ظاهره فكل هذا [2] موجود علمه في أول الكلام أو وسطه أو آخره 174 - وتبتدئ الشئ من كلامها يبين أول لفظها فيه عن آخره وتبتدئ الشئ [3] يبين آخر لفظها منه [4] عن أوله 175 - وتكلم بالشئ تعرفه بالمعنى دون الايضاح باللفظ كما تعرف الإشارة ثم يكون هذا عندها من أعلى كلامها لانفراد أهل علمها به دون أهل جهالتها 176 - وتسمي الشئ الواحد بالأسماء الكثيرة وتسمي بالاسم الواحد المعاني الكثرة 177 - هذه الوجوه التي وصفت اجتماعها في معرفة أهل العلم منها به وإن [5] اختلفت أسباب معرفتها معرفة واضحة



[1] في سب يستدل بدون الفاء وهي ثابتة في الأصل واضحة .
[2] في ب و ج وكل هذا وهو مخالف للأصل .
[3] في النسخ المطبوعة زيادة من كلامها وهي ثابتة بهامش الأصل بخط غير خطه . .
[4] في ب و ج فيه وهو مخالف للأصل .
[5] في س فان وهو خطأ . وكتبت في الأصل وان ثم وصلت الواو بالألف بخط يظهر منه انه مستحدث مصطنع ، ووضعت فوقها نقطة ، فصارت فان وأظن أن صانع هذا في نسخة الأصل لم يفهم سياق الكلام والمراد منه . ( 6 ) المعرفة مصدر استعمل هنا في معنى اسم المفعول ، اي كانت هذه الوجوه أمرا معروفا واضحا عند أهل العلم باللسان ، وأمرا مستنكرا عند غيرهم .

52

نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست