نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 51
172 - أخبرنا [1] ابن عيينة [2] عن سهيل بن أبي صالح عن عطاء بن يزيد [3] عن تميم الداري أن النبي قال " إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة لله [4] ولكتابه ولنبيه ولأئمة المسلمين وعامتهم [5] 173 - قال الشافعي فإنما [6] خاطب الله بكتابه العرب
[1] في النسخ المطبوعة وأخبرنا والواو ليست في الأصل . [2] في ب و ج سفيان بن عيينة وكلمة سفيان ليست في الأصل . [3] في النسخ المطبوعة عطاء بن يزيد الليثي وهو هو . ولكن كلمة الليثي ليست في الأصل . [4] في ب و ج الدين النصيحة بحذف ان في المرات الثلاث . وهي ثابتة فيها في الأصل . ومكتوب فوقها في الثلاثة المواضع علامة الصحة ( صح ) . ويظهر ان مصححي النسختين صححوا ذلك من متن الأربعين النووية ، لشهرة الحديث فيه بحذف ان مع أنها ثابتة . في روايات أخرى كثيرة في الحديث . وفي النسخ الثلاث المطبوعة بعد كلمة النصيحة لثالث مرة زيادة قالوا : لمن يا رسول الله ؟ قال : الخ وهذه الزيادة صحيحة ثابتة في كثير من روايات الحديث ، ولكنها لم تذكر في الأصل ، وكان الشافعي سمع الحديث مختصرا ، أو اختصره . ويظهر لي ان المصححين اخذوها أيضا من متن الأربعين . وهذا عندي صنيع غير جيد ، وتصرف غير جائز ، لأنه نسبة شئ إلى رواية الشافعي ، ولم يثبت انه رواه هنا ، وان ثبت وصح من رواية غيره ، أو من روايته نفسه في موضع آخر . [5] رواه أحمد في المسند 4 : 102 عن سفيان بن عيينة وغيره بألفاظ مختلفة ، ورواه مسلم 1 : 31 وأبو داود 4 : 441 والنسائي 2 : 186 كلهم من طريق سهيل بن أبي صالح عن عطاء عن تميم الداري . وورد الحديث أيضا من حديث أبي هريرة : فرواه أحمد رقم 7941 ج 2 ص 297 والترمذي 1 : 350 كلاهما من طريق محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة . ورواه النسائي 2 : 186 من طريق زيد بن أسلم عن القعقاع عن أبي صالح ، ومن طريق ابن عدلان عن القعقاع وعن سمي وعن عبيد الله بن مقسم : ثلاثتهم عن أبي صالح عن أبي هريرة . وهذه كلها أسانيد صحاح ، تؤيد صحة الحديث من حديث تميم الداري ومن حديث أبي هريرة ، خلافا لمن زعم أن الصحيح حديث تميم ، وان الاسناد الآخر وهم ، كما نقله ابن رجب في جامع العلوم والحكم ( ص 55 ) . [6] في ب و ج وانما وهو خلاف الأصل .
51
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 51