responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 426

إسم الكتاب : الرسالة ( عدد الصفحات : 716)


وعلم أنه لا يوهنها شئ إن خالفها [1] 1172 - قلت [2] أخبرنا سفيان عن الزهري عن سعيد بن المسيب " ان عمر بن الخطاب كان يقول الدية للعاقلة ولا ترث المراة من دية زوجها شيئا حتى أخبره الضحاك بن سفيان أن رسول الله كتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي [3] من ديته فرجع إليه عمر " 1173 - وقد فسرت هذا الحديث قبل هذا الموضع [4] 1174 - [5] سفيان عن عمرو بن دينار وابن طاوس عن



[1] في النسخ المطبوعة « شيء خالفها » بحذف « إن » وهي ثابتة في الأصل ونسخة ابن جماعة ، وقد ضرب عليها بعضهم في الأصل عبثا .
[2] في النسخ المطبوعة « قال الشافعي » وهو مخالف للأصل ونسخة ابن جماعة .
[3] « أشيم » بفتح الهمزة وسكون الشين المعجمة وفتح الياء التحتية ، و « الضبابي » بكسر الضاد المعجمة وبباءين موحدتين مع تخفيف الأولى . وأشيم صحابي قتل خطأ وهو مسلم ، في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
[4] يشير إلى كلامه عليه في كتاب الأم ، فقد رواه هناك ( ج 6 ص 77 ) وتكلم عليه . والحديث رواه أيضا أحمد في المسند ( ج ص 452 ) عن سفيان ، ورواه أبو داود ( ج 3 ص 90 ) والترمذي ( ج 3 ص 184 من شرح المبار كفوري ) وابن ماجة ( ج 2 ص 74 ) : كلهم من طريق سفيان باسناده . وقال الترمذي : « هذا حديث حسن صحيح » . ورواه أيضا أحمد عن عبد الرزاق ، وأبو داود من طريق عبد الرزاق : عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسبب . وروى مالك نحوه في الموطأ ( ج 3 ص 70 ) عن الزهري : « أن عمر بن الخطاب » الخ ، وذلك رواه الشافعي في الأم عن مالك ، وهذا منقطع ، ولكن ظهر من الروايات الأخرى ان الزهري رواه عن سعيد بن المسيب . وقال الحافظ في الإصابة ( ج 1 ص 51 ) : « وأخرجه أبو يعلى من طريق مالك عن الزهري عن أنس ، قال : كان قتل أشيم خطأ . وهو في الموطأ عن الزهري بغير انس . قال الدار قطني في الغرائب : وهو المحفوظ » .
[5] هنا في س و ج زيادة « قال الشافعي أخبرنا » وفي ب زيادة « وأخبرنا » . وكتب في الأصل بين السطرين بخط آخر « أخبرنا » .

426

نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست