responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 370


النبي أو من انتهى [1] به إليه دونه [2] 1000 - ولا تقوم الحجة بخبر الخاصة حتى يجمع أمورا [3] 1001 - منها أن يكون من حدث به ثقة في دينه معروفا بالصدق في حديثه عاقلا لما [4] يحدث به علما بما يحيل معاني [5] الحديث من اللفظ وأن [6] يكون ممن يؤدي الحديث بحروفه كما سمع [7] لا يحدث به على المعنى لأنه إذا حدث على المعنى وهو غير



[1] في ب « أو إلى من انتهى » وكلمة « إلى » ليست في الأصل . وقوله « انتهى » كتب فيه « انتها » بالألف ، فلذلك ضبطناه للفاعل .
[2] يهني : حتى ينتهي باسناد الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا كان الخبر مرفوعا إليه أو ينتهي باسناده إلى من روى عنه الخبر بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، صحابيا كان أو غيره ، كما إذا روى أثر عن عمر ، أو عن مالك ، مثلا ، فإنه يلزم لثبوت ذلك عن المروي عنه أن يتصل إسناده اليه .
[3] عبث عابث في الأصل ، فزاد تاء قبل الميم في كلمة « يجمع » وضرب على الألف الأخيرة من « أمورا » ليكون الكلام « حتى تجتمع أمور » . ولكن لم يتبعه أحد من أصحاب النسخ الأخرى على هذا العبث !
[4] هكذا في الأصل ونسخة ابن جماعة « لما » باللام ، وهو الصواب ، ولكن كشط بعضهم رأس اللام وأبقى بقيتها لتقرأ « بما » وبذلك كتبت في س و ج ، وهو خطأ .
[5] تصرف بعض قارئي الأصل بجهل ! فألصق بالميم لاما لتكون « لمعاني » وهو خطأ وسخف ، لم يتبعه فيه أحد .
[6] هكذا في الأصل ، بالعطف بالواو ، وفي نسخة ابن جماعة و ب « أو أن » . والمعنى في الأصل على « أو » وكثيرا ما يعطف في العربية بالواو بمعنى أو كما هو معروف . والمراد أن الشرط أحد أمرين : إما أن يكون الراوي يروي الحديث بلفظه كما سمع ، أو يكون عالما بالمعنى إذا رواه بالمعنى ولم يؤد اللفظ . وانظر ما مضى في الفقرة ( 755 ) .
[7] في سائر النسخ « كما سمعه » والهاء ملصقة في الأصل ، وليست منه .

370

نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست