نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 338
المدينة وهو يسلفون في التمر [1] السنة والسنتين فقال رسول الله من سلف فليسلف [2] في كيل معلوم وأجل معلوم " 917 - قال الشافعي حفظي [3] " وأجل معلوم " 918 - وقال غيري قد قال ما قلت وقال " أو إلى أجل معلوم [4] "
[1] « التمر » بالتاء المثناة واضحة في الأصل ونسخة ابن جماعة ، وتختلف فيها الروايات والنسخ في الصحيحين وغيرهما ، قال النووي في شرح مسلم ( ج 11 ص 41 ) : « هكذا هو في أكثر الأصول : تمر : بالمثناة ، وفي بعضها : ثمر : بالمثلثة ، وهو أعم » . [2] قوله « يسلفون » وقوله « سلف » وقوله « فليسلف » موضوع على كل منها في الأصل شدة فوق اللام ، وضبطت « سلف » فيه بفتح السين أيضا . وتختلف كذلك النسخ والروايات فيها ، ففي البخاري مثلا ( ج 3 ص 85 من الطبعة السلطانية ) في رواية ابن علية عن ابن أبي نجيح « يسلفون » « سلف » « فليسلف » وفي رواية صدقة عن ابن عيينة « يسلفون » « أسلف » وفي رواية ابن المديني عن سفيان « فليسلف » . وقال الحافظ في الفتح ( ج 4 ص 355 ) في شرح رواية ابن علية « من سلف » : « كذا لابن علية بالتشديد ، وفي رواية ابن عيينة : من أسلف في شيء . وهي أشمل » . وقد ظهر لنا من رواية الشافعي هنا أن ابن عيينة رواه أيضا بالتضعيف ، وكذلك هو في اختلاف الحديث كما هنا » . [3] في ج « وحفظي » والواو ليست في الأصل . [4] يعني أن غير الشافعي قال في روايته « ووزن معلوم وأجل معلوم أو إلى أجل معلوم » . على الشك بين العطف بالواو بدون « إلى » وبين زيادة « إلى » بدون الواو . وكذلك هو في الأصل والنسخ المطبوعة ، وكان كذلك في نسخة ابن جماعة ثم كشطت ألف « أو » وموضع الكشط ظاهر . وهذا الشك في الكلمة سببه سفيان بن عيينة ، فقد روى الدارمي الحديث ( ج 2 ص 260 ) عن محمد بن يوسف عن سفيان ، وقال : « في كيل معلوم ووزن معلوم . وقد كان سفيان يذكره زمانا : إلى أجل معلوم . ثم شككه عباد بن كثير » . ورواه الشافعي في اختلاف الحديث ( ص 328 ) فقال « وأجل معلوم ، أو إلى أجل معلوم » بدون أن يبين ما أبانه هنا ، ولكنه زاد ذلك إيضاحا في الأم ( ج 3 ص 81 ) فرواه عن سفيان « وأجل معلوم » ثم قال : « حفظته كما وصفت من سفيان مرارا . قال الشافعي : وأخبرني من أصدقه من أصدقه عن سفيان أنه قال كما قلت ، وقال في الأجل : إلى أجل معلوم » . والراجح رواية من رواه عن سفيان بن عيينة بلفظ « ووزن معلوم إلى أجل معلوم » لأنها روايته قبل أن يشك فيه ، كما نقلنا من رواية الدارمي ، ولأن أكثر الرواة عنه ذكروه هكذا ، فقد رواه أحمد في المسند ( برقم 1937 ج 1 ص 222 ) عن سفيان بهذا اللفظ ، ورواه كذلك أيضا البخاري ( ج 3 ص 85 من الطبعة السلطانية و ج 4 ص 355 - 356 من الفتح ) عن صدقة وعن ابن المديني وعن قتيبة ، ورواه مسلم ( ج 11 ص 42 - 43 من النووي ) عن يحيى بن يحيى وعمرو الناقد ، تحفة الأحوذي ) عن أحمد بن منيع ، ورواه النسائي ( ج 2 ص 226 ) عن قتيبة ، ورواه ابن ماجة ( ج 2 ص 22 ) عن هشام بن عمار ، ورواه ابن الجارود ( ص 289 - 290 ) عن محمد بن يحيى عن أبي نعيم : كلهم عن سفيان بن عيينة بهذا . وقد رواه أحمد ( رقم 1868 و 2548 ج 1 ص 217 و 282 ) عن ابن علية عن ابن أبي نجيح ، وعن عفان عن عبد الوارث عن ابن أبي نجيح ، وكذلك رواه مسلم عن شيبان عن عبد الوارث عن ابن أبي نجيح ، وعن يحيى بن يحيى وابن أبي شيبة وإسماعيل بن سالم عن ابن علية عن ابن أبي نجيح ، ومن طريق وكيع وابن مهدي كلاهما عن الثوري عن ابن أبي نجيح ، وكلهم لم يذكر قوله « أجل معلوم » بأي لفظ . ووقع في متن مسلم تبعا لبعض نسخه « ابن عيينة » بدل « ابن علية » وهو خطأ واضح ، كما أبانه النووي . والراجح أيضا زيادة ابن عيينة في قوله « إلى أجل معلوم » لأنها زيادة ثقة ، وإن شك فيها هو بعد ذلك . وقد تابعه عليها الثوري ، إذ وراه مرة بدونها ، ومرة قال « ووزن معلوم ووقت معلوم » كما رواه أحمد في المسند عن ابن مهدي عن الثوري ( رقم 3370 ج 1 ص 358 ) .
338
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 338