نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 270
سلام [1] عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته سلام ( 1 ) علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله غلا الله وأن ( 2 ) محمدا رسول الله ( 3 ) " 744 - قال الشافعي فقال ( 4 ) فانى ترى ( 5 ) الرواية اختلفت فيه عن النبي فروى بن مسعود خلاف هذا وروى أبو موسى ( 6 ) خلاف هذا وجابر خلاف هذا وكلها قد يخالف بعضها بعضا في شئ من لفظه ثم علم عمر خلاف هذا كله في بعض لفظه
[1] في النسخ المطبوعة « السلام » في الموضعين بالتعريف ، وما هنا هو الثابت في الأصل ونسخة ابن جماعة ، والموافق لما في الأم واختلاف الحديث ، وهو الذي نسبه المجد بن تيمية لرواية الشافعي ، في المنتفى ( 2 : 316 من نيل الأوطار ) وهو الذي نقله ابن دقيق العيد في شرح العمدة ( 2 : 70 ) أن السلام مذكور بالتنكير في حديث ابن عباس . نعم قد ورد في بعض رواياته بالتعريف في صحيح مسلم وغيره ، ولكنها ليست رواية الشافعي . والتنكير أيضا موافق لرواية الترمذي في سننه ( 1 : 59 من طبعة بولاق ) عن قتيبة بن سعيد عن الليث بن سعد . ( 2 ) كذا في الأصل ، وفي النسخ المطبوعة والأم « وأشهد أن » . ( 3 ) قال الشافعي في الأم ( 1 : 101 ) بعد رواية حديث ابن عباس هذا - : « وقد رويت في التشهد أحاديث مختلفة ، فكان هذا أحبها إلي ، لأنه أكملها » . وقال في اختلاف الحديث ( ص 63 ) : « وإنما قلنا بالتشهد الذي روي عن ابن عباس لأنه أتمها ، وأن فيه زيادة على بعضها : المباركات » . والحديث رواه أصحاب الكتب الستة ما عدا البخاري ، وانظر نصب الراية ( 1 : 420 ) . ( 4 ) هذا هو الصواب ، وفي س و ج « قال الشافعي : فان قال قائل » وهو الذي في نسخة ابن جماعة . وأما الذي في الأصل فهو « فقال » وكتب الربيع بين السطرين بخط صغير « قال الشافعي » ثم جاء بعض الكاتبين فضرب على كلمة « فقال » وكتب بجوار كتابه الربيع بين السطرين : « فان قال قائل » والخط فيها ظاهر المخالفة . ( 5 ) في نسخة ابن جماعة والنسخ المطبوعة « فانا نرى » وهو تحريف عما في الأصل ، فإنها مكتوبة فيه « فأني » بالياء ، و « ترى » بنقطتين فوق التاء واضحتين ، ومراد هذا القائل أن يسأل الشافعي عما يراه سببا لاختلاف الروايات في التشهد ، يقول له : من أين ترى جاء الاختلاف في الرواية ؟ ولذلك ما أجابه بعد : « الأمر في هذا بين » . ( 6 ) في النسخ المطبوعة « وأبو موسى » بحذف « روى » وهي ثابتة في الأصل ، ولكن ضرب عليها بعض الناس ، فأثبتناها ، لعدم ثقتنا بأي شيء مما تصرف فيه قارئوه .
270
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 270