نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 236
إسم الكتاب : الرسالة ( عدد الصفحات : 716)
منها الودك [1] ويتخذون [2] الأسقية فقال رسول الله وما ذاك أو كما قال قالوا يا رسول الله نهيت عن إمساك لحوم الضحايا بعد ثلاث فقال رسول الله إنما نهيتكم من أجل الدافة التي دفت حضرة الأضحى فكلوا وتصدقوا وادخروا [3] " 659 - [4] وأخبرنا بن عيينة [5] عن الزهري عن أبي عبيد مولى بن أزهر [6] قال شهدت العيد مع علي بن أبي طالب فسمعته يقول لا يأكلن أحدكم [7] من لحم [8] نسكه بعد ثلاث 660 - ( 4 ) أخبرنا ( 9 ) الثقة عن معمر عن الزهري عن أبي عبيد
[1] « الودك » : دسم اللحم ودهنه ، وقوله « يجملون » بالجيم ، وفي النسخ المطبوعة « يحملون » بالحاء المهملة ، وهو خطأ ومخالف للأصل ، إذ هي فيه بالجيم واضحة وفوق الياء ضمة ، أي إنه من الرباعي « أجمل » ، والفعل هنا ثلاثي ورباعي ، يقال : جمل الشحم ، من باب نصر ، وأجمله : كلاهما بمعنى أذابه واستخرج دهنه ، قال في النهاية : « وجملت أفصح من أجملت » . [2] في النسخ المطبوعة « ويتخذون منها » . والزيادة ليست في الأصل ، ولكنها مكتوبة بحاشيته بخط جديد ، ويظهر أن كاتبها أخذها من الموطأ . [3] الحديث في الموطأ ( 36 : 2 ) ، ورواه أيضا الشافعي عن مالك في كتاب اختلاف الحديث ( ج 7 ص 246 - 247 من هامش الأم ) ، ورواه أيضا أحمد والشيخان ، كما في نيل الأوطار ( 217 : 5 ) . [4] هنا في س و ج زيادة « قال الشافعي » . [5] في النسخ ، الثلاث المطبوعة « أخبرنا » بحذف الواو ، وفي س و ج « سفيان بن عيينة » وكل ذلك مخالف للأصل . [6] أبو عبيد - بالتصغير - اسمه : سعد بن عبيد الزهري ، وكان من القراء وأهل الفقه . [7] عبث عابث في الأصل ، فضرب على الكاف والميم ووضع فوقهما رأس خاء صغيرة ، كأنه يشير إلى أنها نسخة ، وهو عمل غير صائب . [8] كلمة « لحم » مكتوبة في الأصل بين السطرين بخط شبه خطه ، ولست أجزم أنه هو . ( 9 ) في ب « وأخبرنا » بزيادة الواو ، وفي س و ج « وأخبرني » وكلها مخالف للأصل .
236
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 236