responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 146

إسم الكتاب : الرسالة ( عدد الصفحات : 716)


معناها [1] ورأيت أنها كافية في الأصل مما [2] سكنت عنه وأسأل الله العصمة والتوفيق 418 - [3] وأتبعت ما كتبت منها علم الفرائض التي أنزلها الله مفسرات وجملا وسنن رسول الله معها وفيها ليعلم من علم هذا من علم ( الكتاب ) الموضع الذي وضع الله به نبيه من كتابه ودينه وأهل دينه 419 - ويعلمون ( 4 ) أن أتباع أمره وطاعة الله وأن سنته تبع لكتاب الله فيما أنزل وأنها لا تخالف كتاب الله أبدا 420 - ويعلم من فهم الكتاب ( هذا الكتاب ) أن البيان يكون من وجوه لا من وجه واحد يجمعها أنها عند أهل العلم بينه ومشتبهة البيان ( 5 ) وعند من يقصر علمه مختلفة البيان



[1] في النسخ الثلاث المطبوعة « في مثل معناها » وكلمة « مثل » مكتوبة في الأصل بين السطور بخط غير خطه .
[2] في ب « عما » بدل « مما » وهو مخالف للأصل .
[3] في ب « ويعلموا » كأنه منصوب عطفا على « يعلم » في الفقرة السابقة . ولكن هذا مخالف للأصل ، والنون ثابتة فيه واضحة ، وكذلك هي ثابتة في النسخة المقروءة على ابن جماعة ، فكأن الشافعي يريد هنا استئناف الكلام ، تقوية له ، وان كان معطوفا في المعنى على ما قبله . ( 5 ) يعني أن وجوه البيان عند أهل العلم بعضها بين لا يحتاج إلى ايضاح وإمعان ، وبعضها مشتبه ، يحتاج إلى دقة نظر وعناية ، ليعلم الناسخ من المنسوخ ، وليجمع بين الأدلة التي ظاهرها التعارض . وأما عند غير أهل العلم فإنها كلها مختلفة البيان ، لا يدرك وجه الكلام ، ولا يعرف ما يجمع به بين الأدلة ، وذلك كنحو ما مضى في أنواع البيان ، انظر الفقرات ( 53 وما بعدها و 174 وما بعدها ) . ويظهر أن هذا المعنى لم يتضح للناسخين فغيروا الكلام بالحذف أو بالزيادة : ففي النسخة المقروءة على ابن جماعة « بينة مشتبهة البيان ، بحذف الواو ، ووضع فوق موضع الواو بين الكلمتين علامة الصحة « صح » بالقلم الأحمر ، وهو خطأ ظاهر ، لا يوصف أبدا بالصحة ، والواو ثابتة في الأصل واضحة . وأما في ب و ج فكتب هكذا : « بينة غير مشتبهة البيان » وزيادة كلمة « غير » إفساد للمعنى .

146

نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست