responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 136

إسم الكتاب : الرسالة ( عدد الصفحات : 716)


على أن قول الله في الإماء ( فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة [1] فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب [2] ) إذا أسلمن لا إذا نكحن فأصبن بالنكاح ولا إذا أعتقن وإن لم يصبن 390 - فإن قال قائل أراك توقع الاحصان على معاني [3] مختلفة 391 - قيل نعم جماع الاحصان أن يكون دون التحصين مانع من تناول المحرم فالاسلام مانع وكذلك الحرية مانعة وكذلك الزوج والإصابة مانع وكذلك الحبس في البيوت مانع وكل ما منع أحصن قال الله [4] : ( وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم [5] ) وقال : ( لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة [6] ) يعني ممنوعة 392 - [7] قال وآخر الكلام وأوله يدلان على أن معنى الاحصان المذكور عاما [8] في موضع دون غيره أن الاحصان [9]



[1] في الأصل إلى هنا ، ثم قال « الآية » .
[2] سورة النساء ( 25 ) .
[3] في النسخ المطبوعة « معان » بحذف الياء ، وهي ثابتة في الأصل .
[4] في س « وقد قال الله » وزيادة « وقد » موجودة في الأصل فوق السطر ، ولكنها بخط مخالف لخطه .
[5] سورة الأنبياء .
[6] سورة الحشر ( 14 ) .
[7] في ب و ج « قال الشافعي » .
[8] في ب « عام » وهو خطأ ومخالف للأصل .
[9] في س « لأن الاحصان » وفي ب و ج « إذ الاحصان » ، وكل ذلك خطأ ، منشأه اشتباه الكلام على الناسخين أو المصححين ، فغيروه إلى ما ظنه كل منهم صوابا ، ففي ب ظن الناسخ أو المصحح أن قوله « عاما » خبر قوله « أن معنى الإحصان » فغيره إلى « عام » بالرفع ، وجعل هو الآخران أن قوله « أن الاحصان ههنا الإسلام » الخ : تعليل لما قبله فغيروا كلمة « أن » إلى « إذ » أو إلى « لأن » . والصواب أن قوله « أن الاحصان ههنا الاسلام » جملة في موضع الخبر لقوله « أن معنى الإحصان » وأن قوله : « المذكور عاما في موضع دون غيره » وصف لكلمة الاحصان الأولى وضع معترضا بين اسم « أن » وخبرها . ويكون معنى الجملة : أن الاحصان الذي ذكر عاما في بعض المواضع : يراد به الاسلام ، وأن هذا هو المراد بالاحصان هنا .

136

نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست