responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 125


أنه كان يقول [1] " صلى رسول الله [2] ستة عشر شهرا نحو بيت المقدس ثم حولت القبلة قبل بدر بشهرين [3] " 367 - قال [4] والاستدلال بالكتاب في صلاة الخوف قول الله ( فإن خفتم فرجالا أو ركبانا [5] ) وليس لمصلي المكتوبة أن يصلي راكبا إلا في خوف ولم يذكر الله أن يتوجه القبلة [6]



[1] في الموطأ أنه قال .
[2] في النسخ المطبوعة زيادة نصها : بعد قدومه المدينة وهي مكتوبة بحاشية الأصل بخط آخر . والذي في الموطأ : بعد أن قدم المدينة .
[3] حديث ابن المسيب هذا حديث مرسل ، ولكنه اعتضد بحديثين موصولين صحيحين : أولهما : حديث البراء بن عازب : ان النبي صلى الله عليه وسلم كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده ، أو قال أخواله ، من الأنصار ، وانه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا ، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت ، وانه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر ، وصلى معه قوم ، فخرج رجل ممن صلى معه ، فمر على أهل مسجد وهم راكعون ، فقال : اشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة ، فداروا كما هم قبل البيت . رواه البخاري في كتاب الايمان 1 : 89 - 90 من فتح الباري ) ورواه أيضا في مواضع أخر من صحيحه ، ورواه مسلم 1 : 148 ورواه ابن سعد في الطبقات مختصرا ومطولا ج 1 ق 2 ص 5 و ج 4 ق 2 ص 80 - 82 ورواه أحمد في المسند ج 4 ص 283 و 288 - 289 و 304 ورواه أيضا أصحاب السنن الا أبا داود . الحديث الثاني حديث ابن عباس : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو بمكة نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه ، وبعد ما هاجر إلى المدينة ستة عشر شهرا ، ثم صرف إلى الكعبة رواه أحمد رقم 2993 ج 1 ص 325 ورواه أيضا الحافظ في فتح اسناده 1 : 89 ورواه أيضا ابن سعد في الطبقات ج ق 2 ص 4 وذكره الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 2 : 12 وقال : رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار ، ورجاله رجال الصحيح .
[4] في ب و ج قال الشافعي .
[5] سورة البقرة 239 .
[6] في النسخ المطبوعة إلى القبلة وكلمة إلى ملصقة في الأصل في أول السطر بخط جديد ، وما في الأصل صحيح ، على النصب بنزع الخافض .

125

نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست