نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 122
الله قبلة بيت المقدس ووجهه إلى البيت [1] فلا يحل لاحد استقبال بيت المقدس أبدا لمكتوبة ولا يحل [2] أن يستقبل غير البيت الحرام 360 - قال [3] وكل كان حقا في وقته فكان التوجه إلى بيت المقدس - أيام وجه الله إليه نبيه - حقا ثم نسخه فصار الحق في التوجه إلى البيت الحرام لا يحل استقبال غيره في مكتوبه إلا في بعض الخوف أو نافلة في سفر [4] استدلالا بالكتاب والسنة 361 - [5] وهكذا كل ما نسخ الله ومعنى " نسخ " ترك فرضه كان حقا في وقته وتركه حقا [6] إذا نسخه الله فيكون من
[1] في ج إلى البيت الحرام وزيادة الحرام ليست في الأصل . [2] في ج ولا يحل له وزيادة له مخالفة للأصل . [3] في ج قال الشافعي . [4] هذه العبارة تحتاج إلى ايضاح : فان استقبال المصلي بيت المقدس أو غيره في صلاة الخوف ، إذا اقتضى موقف الخوف ان ينحرف عن جهة الكعبة ، وكذلك استقبال المتنفل على الدابة الجهة التي يسير إليها : ليس استقبالا لبيت المقدس ، وهو القبلة المنسوخة ، وانما هو رخصة أعم من ذلك ، إذ رخص لهذين ان يدعا التوجه قبل الكعبة ، نزولا على حكم الضرورة التي اعتبرها الشارع ، ولا يسمى هذا على الحقيقة استقبالا للقبلة المنسوخة ، إذ هي وغيرها من سائر الجهات في ذلك سواء . وكلمة سفر كذا هي في ب و ج ، وفي س السفر ولكنها كانت في الأصل بدون ال ثم ألصقت فيها بخط مخالف لخطه . [5] هنا في ج زيادة قال الشافعي . [6] في ج حقا في وقته والزيادة ليست في الأصل .
122
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 122