responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 103


307 - [1] فكان مما ألقي في روعه سنته [2] وهي الحكمة التي ذكر الله وما أنزل به عليه كتاب [3] فهو كتاب الله وكل جاءه من نعم الله كما أراد الله وكما جاءته النعم [4] تجمعها [5] النعمة وتتفرق بأنها في أمور بعضها غير بعض [6] ونسأل [7] الله العصمة والتوفيق



[1] هنا في ج زيادة ( قال الشافعي ) وكذلك في ب وزاد رحمه الله تعالى .
[2] هكذا ضبط في الأصل منصوبا ، وقد أيقنت بالتتبع ان الضبط الذي في الأصل صحيح جدا ، الا ما زاده غير الربيع . ولذلك لم أستجز تغيير ضبط هذا الحرف إلى الرفع . وان كان ظاهر اعرابه ان يكون اسم كان مؤخرا ، ولكن لعل وجهه على النصب : ان يكون خبرها ، ويكون اسمها ما على أن تكون من في مما زائدة ، على مذهب من يجيز زيادتها في الاثبات . وهناك أوجه أخرى لتوجيه هذا تظهر عند التأمل .
[3] في ب كتاب عليه بالتقديم والتأخير ، وهو مخالف للأصل .
[4] في ج وكما جاءته به النعم وزيادة به خطأ ، وليست في الأصل .
[5] في ج بجمعها وهو تصحيف .
[6] يعني : ان السنة التي أوحى الله بها إلى نبيه ، ولم تكن منصوصة في كتاب الله - : هي نعمة أنعم الله بها على نبيه ، كما أنعم عليه بالنبوة والرسالة ، وكما أنعم عليه بتبليغ كتابه إلى الناس ، وكما أنعم عليه بالنعم الجلائل التي لا يحصيها العد ، ولا يحيط بها الفكر ، وكل ذلك يجمعه اسم النعمة وتتفرق أنواعها وافرادها ، فلا ينافي الانعام عليه بشئ منها الانعام عليه بغيره ، صلى الله عليه وسلم .
[7] في ب فنسأل وفي ج قال الشافعي : ونسأل وكلاهما غير موافق للأصل .

103

نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست