نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 10
هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا [1] ) * 15 - وصنف كفروا بالله فابتدعوا ما لم يأذن به الله ونصبوا بأيديهم حجارة وخشبا [2] وصورا استحسنوا ونبزوا [3] أسماء افتعلوا ودعوها آلهة عبدوها فإذا استحسنوا غير ما عبدوا منها ألقوه ونصبوا بأيديهم غيره فعبدوه فأولئك العرب 16 - بسم الله الرحمن الرحيم وسلكت طائفة العجم سبيلهم في هذا وفي عبادة ما استحسنوا [4] من حوت ودابة ونجم ونار وغيره 17 - فذكر الله لنبيه جوابا من جواب بعض من عبد غيره من هذا الصنف فحكى جل ثناؤه عنهم قولهم * ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون [5] ) * 18 - وحكى تبارك وتعالى عنهم [6] * ( لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد أضلوا كثيرا [7] ) *
[1] سورة النساء ( 51 و 25 ) . [2] ضبط في أصل الربيع بفتح الخاء ، فيكون بالإفراد ، وهو بالضم - على أنه جمع - انسب للسياق وأجود . [3] ( نبزوا ) اي لقبوا ، والمصدر ( النبز ) بسكون الباء ، والاسم ( النبز ) بفتحها . [4] في س ( استحسنوه ) وهو مخالف للأصل . [5] سورة الزخرف ( 23 ) . [6] في س ، ب زيادة ( أنهم قالوا ) وهي زيادة ثابتة بحاشية الأصل بخط مخالف لخطه ، ويظهر انها زيادة من بعض القارئين فلم نستجز إثباتها . [7] سورة نوح ( 23 و 24 )
10
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 10