responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 79


257 - وسنة رسول الله مبينة عن الله معنى ما أراد دليلا على خاصة وعامة ثم قرن الحكمة بها بكتابه فاتبعها إياه [1] ولم يجعل هذا لاحد من خلقه غير رسوله باب فرض الله طاعة رسول [2] الله مقرونة بطاعة الله ومذكورة وحدها 258 - قال الله * ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا [3] أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا [4] ) * 259 - وقال * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [5] فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا [6] ) * 260 - [7] فقال بعض أهل العلم أولوا الامر أمراء سرايا رسول الله والله أعلم وهكذا أخبرنا [8]



[1] هكذا العبارة في الأصل والنسخ المطبوعة ، وتحتاج لشئ من التأمل أو التكلف . والمراد واضح مفهوم .
[2] في ب رسوله وهو مخالف للأصل .
[3] في الأصل إلى هنا ، ثم قال الآية .
[4] سورة الأحزاب 36 .
[5] في الأصل إلى هنا ، ثم قال الآية .
[6] سورة النساء 59 .
[7] هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل .
[8] في س و ج وهكذا أخبرنا عدد من أهل التفسير وفي ب وهكذا أخبرنا غير واحد من أهل التفسير وكل ذلك مخالف لما في الأصل . وقد كتبت في الأصل وهكذا أرنا وأرنا اختصار أخبرنا عند المحدثين ، وكذلك يكتبها الربيع في الرسالة ، ولكنه كتبها فوقها واضحة أخبرنا . ويظهر ان بعض القارئين في الرسالة ظنوا انها فعل مبني للفاعل ، وان في الكلام سقطا ، فزادوا في بعض النسخ عدد من أهل التفسير كما رأيته في نسخة أخرى مقروءة على شيخ الاسلام أبي محمد عبد الله بن محمد بن جماعة في سنة 856 . فكتب فيها في أصلها أخبرنا فقط ، ثم زيد فيها في الهامش بخط آخر عدد من أهل التفسير . ولكن عدم وجود هذه الزيادة في أصل الربيع دليل على أن الفعل أخبرنا مبني لما لم يسم فاعله ، وبذلك يكون الكلام تاما صحيحا ، لم يسقط منه شئ . ويجوز ان يكون مبنيا للفاعل ، ويكون الشافعي سمع هذا القول من قائله نفسه .

79

نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست