نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 78
الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا [1] ) * 252 - [2] فذكر الله الكتاب وهو القرآن وذكر الحكمة فسمعت من أرضى [3] من أهل العلم بالقرآن يقول الحكمة سنة رسول الله 253 - [4] وهذا يشبه ما قال والله أعلم 254 - لأن القرآن ذكر وأتبعته الحكمة وذكر الله منه [5] على خلقه بتعليمهم الكتاب والحكمة فلم يجز الله والله أعلم أن يقال الحكمة [6] ها هنا إلا سنة رسول الله 255 - وذلك أنها مقرونة مع كتاب الله وأن الله افترض طاعة رسوله وحتم على الناس اتباع امره فلا يجوز أن يقال لقوله فرض [7] إلا لكتاب الله ثم سنة رسوله 256 - [8] لما وصفنا من أن الله جعل الايمان برسوله مقرونا بالايمان به
[1] سورة الأحزاب 34 . [2] هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل . [3] في ب من أرضاه وهو خلاف الأصل . [4] هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل . [5] في س منة وفي ب و ج سنته والكل خطأ ومخالف للأصل . [6] زاد بعض القارئين بحاشية الأصل حرف ان بعد كلمة يقال وهي زيادة لا أصل لها ، ولا حاجة بالكلام إليها . [7] في النسخ المطبوعة انه فرض وكلمة انه ليست في الأصل ، وحذفها جائز ، ويكون قوله فرض مقولا للقول على سبيل الحكاية ، أو خبرا لمحذوف ، كأنه يقول هو فرض . [8] هنا في النسخ المطبوعة زيادة وذلك وهي مكتوبة في الأصل بين السطور بخط غير خطه . .
78
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 78