responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 62


207 - [1] وقال الله جل ثناؤه * ( وقودها الناس والحجارة [2] ) * فدل كتاب الله على أنه إنما وقودها [3] الناس لقول الله * ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى [4] أولئك عنها مبعدون [5] ) * باب الصنف الذي يبين سياقه معناه 208 - [6] قال الله تبارك وتعالى * ( وسئلهم عن القرية [7] التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إنما تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون [8] ) * 209 - فابتدأ جل ثناؤه ذكر الامر بمسألتهم عن القرية الحاضرة البحر [9] فلما * ( إذ يعدون في السبت ) * الآية



[1] هنا في ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل .
[2] سورة البقرة 24 وسورة التحريم 6 .
[3] في ب و ج انما أراد وقودها ، وزيادة أراد خطأ ، وليست في الأصل .
[4] في الأصل إلى هنا ، ثم قال الآية .
[5] سورة الأنبياء 101 .
[6] هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل .
[7] في الأصل إلى هنا ، ثم قال إلى : بما كانوا يفسقون .
[8] سورة الأعراف 163 .
[9] في النسخ المطبوعة بمسألتهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر وهذا وان كان صحيح المعنى في نفسه وموافقا للفظ الآية الا انه غير الذي في الأصل ، فان الذي فيه هو ما ذكرنا هنا : القرية الحاضرة البحر وهذا صحيح المعنى أيضا . وقد كتب بهامش الأصل في هذا الموضع لفظ التي كانت بخط غير خط الأصل ، ووضع الكاتب إشارة عند كلمة القرية ليدل على موضع الزيادة التي زادها ، ولكنه أبقى كلمة الحاضرة بالتعريف ، ولم يصححها ، فظهر ان هذا تصرف غير سديد ممن صنعه وزاد في الأصل ما ليس منه .

62

نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست