نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 63
دل على أنه إنما [1] أراد أهل القرية لأن القرية لا تكون عادية ولا فاسقة بالعدوان في السبت ولا غيره وأنه إنما أراد بالعدوان أهل القرية الذين بلاهم [2] بما كانوا يفسقون 210 - وقال * ( وكم قصمنا من قرية [3] كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون [4] ) * 211 - [5] وهذه الآية في مثل معنى الآية قبلها فذكر قصم القرية فلما ذكر أنها ظالمة بان للسامع أن الظالم إنما هم [6] أهلها دون منازلها التي لا تظلم ولما ذكر القوم المنشئين بعدها وذكر إحساسهم الباس عند القصم أحاط العلم انه إنما أحس البأس من يعرف الباس من الآدميين
[1] كلمة انما سقطت من س خطأ ، وهي ثابتة في الأصل . [2] في س و ج أبلاهم بزيادة الهمزة ، وما هنا هو الموافق للأصل ، وهذا الفعل . كما يأتي ثلاثيا يأتي رباعيا أيضا . خلافا للظاهر من نصوص بعض المعاجم . قال الزمخشري في الأساس : وأبلى الله العبد بلاء حسنا وسيئا ونحو ذلك في اللسان . [3] في الأصل إلى هنا ، ثم قال إلى : منها يركضون . [4] سورة الأنبياء 11 و 12 . [5] هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل . [6] في النسخ المطبوعة هو بدل هم وهو مخالف للأصل .
63
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 63