نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 471
في رد المرسل وترد ثم تجاوز فترد المسند الذي يلزمك عندنا الاخذ به [1] باب الاجماع 1309 - قال الشافعي فقال [3] لي قائل قد فهمت مذهبك في أحكام الله ثم أحكام رسوله وأن من قبل عن رسول الله فعن الله قبل بان [4] افترض طاعة رسوله [5] وقمت الحجة بما قلت بأن لا يحل لمسلم علم كتابا ولا سنة أين يقول بخلاف واحد منهما وعلمت [6] أن هذا فرض الله فما حجتك في أن تتبع ما اجتمع [7] الناس عليه مما ليس فيه نص حكم لله ولم يحكوه عن النبي أتزعم ما [8] يقول غيرك أن إجماعهم لا يكون أبدا إلا على سنة ثابتة وإن لم يحكوها
[1] هذا أحسن تقريع لمن رد السنن الصحيحة بالهوى والرأي ، أو بالتقليد والعصبية . رحم الله الشافعي ، فقد جاهد في نصر السنة جهادا كبيرا . ( 2 ) العنوان لم يذكر في الأصل ، وثبت في النسخ المطبوعة ، وكتب بحاشية نسخة ابن جماعة . وقد رأينا اثباته مع بيان زيادته ، فصلا بين أنواع الكلام . [3] في ب « قال » وهو مخالف للأصل . [4] الباء للتعليل . وفي نسخة ابن جماعة « فان الله » ، وفي حاشيتها نسخة وفي س وج « لأن الله » وكله مخالف للأصل . [5] في س و ج « طاعة رسول الله » . وهو مخالف للأصل . [6] في ب « وقد علمت » وهو مخالف للأصل . [7] في س و ج « أجمع » وهو مخالف للأصل . [8] في ج « بما » وكذلك في نسخة ابن جماعة ، وفي حاشيتها نسخة كالأصل .
471
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 471